12 مارس 2020 / صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ نشرت صحيفة نيويورك تايمز في 8 مارس تغريدتين على حسابها الرسمي على تويتر. تم نشر الأول في الساعة 10:30 صباحًا ، مهاجمة الصين: ” عزلت الصين 60 مليون شخص وفرضت قيودًا صارمة على الحجر الصحي والسفر على مئات الملايين من الناس لمحاربة فيروس كورونا الجديد. وقد تسبب هذه الحرب في أضرار بالغة على حياة الناس وحريتهم “.
بعد عشرين دقيقة، الساعة 10:50 ، نشر الحساب رسالة ثانية، مشيدا بإيطاليا: ” أغلقت إيطاليا ميلانو، والبندقية، ومعظم المدن الشمالية، مخاطرة باقتصادها لوقف انتشار أشد وباء الى كامل أوروبا.”
سرعان ما طغت لوحة رسائل “نيويورك تايمز” على كلمات مثل “المعايير المزدوجة” و”التحيز”. حيث أعرب بعض مستخدمي الإنترنت عن غضبهم تجاه التقرير وكتبوا في رسالة: أشكر الصين على الجهود والتضحيات التي بفضلها تمكنت العيش!
وقال بعض مستخدمي الإنترنت الحقيقة: الصين مهما فعلت، سيتم انتقادها من قبل وسائل الإعلام الأجنبية.
قبل بضعة أيام فقط، في 5 مارس، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تسجيلات لمقابلة مع رئيس فريق خبراء منظمة الصحة العالمية.
في المقابلة، سأل مراسل من صحيفة “نيويورك تايمز” بحدة الدكتور بروس إلوارد، رئيس فريق خبراء منظمة الصحة العالمية: “إمكانية توحيد الصين بأكملها لمحاربة الوباء، هل فقط لأن الصين بلد استبدادي؟”
قدم د. إلوارد إجابة واضحة في ذلك الوقت: “هناك قول آخر من صحفي مفاده أنهم تصرفوا خوفًا من الحكومة فقط، يتحدث وكأن هذا نظام شرير يبصق النار ويأكل الناس. وفي الحقيقة، لقد تحدثت مع العديد من الأشخاص خارج النظام ، في الفنادق والقطارات وفي الشوارع في وقت متأخر من الليل. نعم، لقد تم تعبئتهم جميعًا، تمامًا كما لو كانوا في ساحة المعركة ، ولكن الخوف من الفيروس ما دفعهم إلى الأمام. وإنهم يرون أنفسهم كمقاتلين يقاتلون على الخطوط الأمامية ، التي تدافع عن أجزاء أخرى من الصين والعالم.
نعتقد ان هذه الكلمات سمعها من مراسل صحيفة “نيويورك تايمز”. وفي سجل المقابلة، كُتب بوضوح: التضحيات والجهود التي بذلها الصينيون في مكافحة الوباء هذه المرة كثيرة ولا نكررها.
لذلك، تعرف “نيويورك تايمز” جهود الصين بوضوح، ولا تزال تستخدم الكلمات مثل ما في التغريدة لخداع مستخدمي الإنترنت. ما هي نية صحيفة “نيويورك تايمز”؟