CGTN العربية/

خلال عيد الأضحى في هذا العام، احتفل المسلمون في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور بهذا المهرجان أثناء قيامهم بإجراءات الوقاية من الوباء والسيطرة عليه.

العيد الخاص والقلب الدافئ

في صباح يوم 31 يوليو، توجه هوانغ بين، المسؤول عن التجمع السكاني لويوان في مدينة أورومتشي، إلى منافذ البيع المباشرة للحوم البقر والضأن لشراء اللحوم للمقيمين.

كان ذلك اليوم عيد الأضحى. من أجل ضمان توفير المواد الغذائية للمقيمين في التجمع السكاني خلال عيد الأضحى، اشترى التجمع السكاني لويوان 400 كجم من لحوم البقر والضأن للأسر ذات الدخل المنخفض، والأسر المحتاجة، والمسنين ذوي الحركة المحدودة.

على أساس ضمان توفير المواد الغذائية اليومية من فواكه وخضروات وحبوب وغيرها، اتصل هوانغ بين أيضا بـ4 منافذ من منافذ البيع المباشر للحوم البقر والضأن لتوصيلها إلى التجمع السكاني. ليس ذلك فحسب، بل أعد التجمع السكاني أيضا الطعام الطازج للأسر ذات الدخل المنخفض والأسر المحتاجة.

قالت المقيمة زاولاغولي إن هذه الأيام من الحجر الصحي في المنزل، يقوم العاملون في التجمع السكاني والمتطوعون بخدمة المقيمين مثل التطهير، والمساعدة في إلقاء القمامة، وتوفير الإمدادات المعيشية، وشراء الأدوية… طالما أن المقيمين لديهم احتياجات، سيبذلون قصارى جهدهم لتلبيتها لهم.

بالنسبة للمقيمة زاولاغولي، عيد الأضحى هذا العام مختلف تماما. يعمل الجميع بجد لمكافحة الوباء. قالت: “ابني وأقاربي يعملون في الخط الأمامي لمكافحة الوباء. طالما يبذل الجميع جهودا معا، يمكننا كسب هذه المعركة في أسرع وقت ممكن”.

احتفال بعيد الأضحى بعد التخلص من الفقر

عيد الأضحى لهذا العام هو أول عيد الأضحى يحتفل به القروي كربان بعد التخلص من الفقر.

قال كربان: “تخلصت من الفقر. هذا أسعد شيء لي هذا العام!” في نهاية العام الماضي، حققت الدفعة الأخيرة من 134 أسرة فقيرة في قريته التخلص من الفقر. الجميع سعداء للغاية بالاحتفال بعيد الأضحى.

في الماضي، كانت أسرته محدودة الدخل وكانت زوجته مريضة، وكان وي هونغ، المسؤول في القرية، يأتي دائما إلى منزله لتقديم اقتراحات لعائلتها للتخلص من الفقر وزيادة الدخل.

قال كربان لوي هونغ: “بموجب اقتراحك، أستخدم الدعم الحكومي لشراء الماشية لزيادة المواشي، الآن أصبحت البقرة الواحدة، ثلاث بقرات. لدينا قوة إنتاج كافية!”

بمساعدة فريق العمل في القرية، تعمل زوجته كعاملة نظافة في القرية، ولا يمكنها رعاية الأطفال فقط، بل تضيف أيضا دخلا ثابتا كل شهر. وفي هذا العام، من أجل ترسيخ نتائج التخلص من الفقر وتمكين القرويين من تحقيق زيادة مستمرة في الدخل، أتاحت القرية عددا من الوظائف الشاغرة، وترغب كربان في التقدم بطلب لتصبح حارس الغابات.