رمضان كريم ومبارك، كل عام وأنتم بخير وبصحة وسعادة!
لطالما اختلقت القوى المعادية للصين ووسائل الإعلام الغربية أكاذيب حول احتجاز الحكومة الصينية الأقليات العرقية والمسلمين في شينجيانغ من خلال “إجراءات غير مبررة”، ولفقت تهم مزيفة مثل “الإبادة الجماعية” و”العمل القسري”، وزادت من افتراءاتها المتعمدة بحق الصين، في محاولات لتدمير الازدهار والاستقرار في شينجيانغ، وكذلك إبطاء عملية التنمية في الصين.
قبل بضعة أيام الماضية، ذهبت مراسلة قناة CGTN العربية إلى شينجيانغ لنقل صورة حقيقية من أرض الواقع، وأجرت مقابلات مع السكان المحليين في شينجيانغ، وسجلت الحياة الدينية الحرة للسكان المحليين وإجراءات التخلص من الفقر ونشاطات ريادة الأعمال بلقطات حقيقية، مما يدحض بالحقائق والوقائع التصريحات الكاذبة حول شينجيانغ.
وبعد نشر تلك التقارير على فيسبوك، قام مستخدمو الإنترنت بالتعليقات: الحكومة الصينية لا تمنع المسلمين من اقامة شعائرهم مثل الصلاة والصيام…… وما يتم تداوله هو محض افتراءات وتشويه لسمعه الصين.
كنت في الصين ومارست الصلاة مع المسلمين هناك بكل حرية.
الصين أحسن بلد فى العالم، بلاد الحقوق لكل شخص مسلم أو غير مسلم. لا يظلم عندهم أحد خاصة مع الحزب الشيوعى وعلى رأسهم شي جي بين.
كما يعتقد بعض مستخدمي الإنترنت أنه يجب التدقيق في كل خبر يأتي من أي وسيلة إعلامية تتبع أمريكا و أوروبا، لأن كل أخبارها أكاذيب وتلفيقات تهدف لتدمير الأوطان والمجتمعات .. الصين دولة عظمى تحترم مواطنيها و المواطن الصيني يجب أن يكون ولائه للصين فقط بغض النظر عن العرق أو الدين أو مذهب هذا المواطن.
الحقائق حول شينجيانغ في الصين واضحة للجميع. وسواء نظرت القوى المناهضة للصين ووسائل الإعلام الغربية إليها أم لا تنظر، تصدقها أو لا تصدقها، لكن الصين ستبقى دائما عصيّة على التدمير مثل جبال تيانشان. من الواضح للجميع أن شينجيانغ مزدهرة ومستقرة ومتناغمة عرقيا.
ولا بد أن تفلس أكاذيب وسائل الإعلام الأمريكية والغربية بشأن شينجيانغ، والمؤامرة التي تريد من خلالها بعض القوى المعادية للصين السيطرة على الصين باستخدام شؤون شينجيانغ ستفشل.
وفي الختام، نشكر جميع مستخدمي الإنترنت الذين زاروا الصين ومنطقة شينجيانغ على تعليقاتهم ودعمهم.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.