في الآونة الأخيرة، ادعت القوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الغربية بشكل متكرر أن إجراءات منطقة شينجيانغ لمكافحة الإرهاب والتطرف تستهدف قمع الأقليات القومية. في هذا الصدد، صرح المتحدث باسم المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الأربعاء حول القضايا المتعلقة بشينجيانغ، أنه في السنوات الأخيرة، قامت شينجيانغ بقمع شديد للإرهاب والتطرف، مما أدى إلى تغيير وضع الأنشطة الإرهابية العنيفة المتكررة في الفترة الماضية. هذا ويعتقد المجتمع الدولي عموما أن نضال شينجيانغ لمكافحة الإرهاب والتطرف حقق نتائج مهمة.

أوضح المتحدث أنه منذ نهاية عام 2018، قام العديد من الأجانب الذين يزورون منطقة شينجيانغ بزيارة معرض الحالات الرئيسية لمكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ في مركز أورومتشي للمؤتمرات والمعارض. وصدمت الشخصيات الدولية من تكرار حدوث أنشطة عنيفة وإرهابية في شينجيانغ خلال الفترة الماضية، وعبرت عن غضبها تجاه الصور الدموية لقتل الأبرياء، والجرائم الوحشية واللاإنسانية لقوات الإرهاب والانفصال والتطرف.

أكدت الشخصيات الدولية بشكل كامل على ضرورة وشرعية وعقلانية مكافحة الإرهاب الوقائي في شينجيانغ وإنشاء مراكز التعليم والتدريب بشأن مكافحة الإرهاب، وأدانت الاتهامات الكاذبة التي وجهتها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ضد أعمال مكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ. وتعتقد تلك الشخصيات أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية يجب أن تنظر بموضوعية إلى فعالية أعمال شينجيانغ لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وأشار المتحدث إلى أن المجتمع الدولي يعتقد عموما أن الصين لم تشن حربا على الإرهاب مثلما فعلت الولايات المتحدة والدول الغربية لإيذاء الأبرياء. وبدلا من ذلك، اختارت الصين سياسة أكثر سلمية من خلال إنشاء مراكز تعليم وتدريب على المهارات المهنية واسعة النطاق وتوفير فرص العمل. مطالبا الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بعدم التدخل في القضايا المتعلقة بشينجيانغ.

في مواجهة الوضع الخطير والمعقد الذي تكررت فيه الأنشطة العنيفة والإرهابية في الفترة الماضية، أصرت شينجيانغ على التركيز على المكافحة من جهة، والوقاية من جهة أخرى، والتركيز على تنفيذ حوكمة المصدر، لتعظيم حماية حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين من الإرهاب والتطرف.