وفي السياق ذاته كتبت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا):
نفى مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ، تشانغ جون ، يوم (الثلاثاء) الاتهامات التي لا أساس لها ضد الصين بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ، من قبل الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الأخرى.
وفى حديثه فى المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، رفض تشانغ رفضا قاطعا تصريحات تلك الدول وأعمالها غير المشروعة الرامية للتدخل فى الشؤون الداخلية للصين بذريعة حقوق الإنسان، وإثارة المواجهة بين الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة.
وقال تشانغ إن العالم اليوم يمر بمرحلة حرجة ذات تحديات كبيرة، لافتا إلى أنه بينما احتفلت الدول أعضاء الأمم المتحدة للتو بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة ، دعا قادة العالم إلى التضامن والتعاون في مكافحة (كوفيد -19) والتصدي للتحديات العالمية الأخرى.
وأشار تشانغ إلى أنه، للأسف ، جاء الضجيج مرة أخرى من عدد من البلدان، حيث أصرت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة على إثارة العداء، متجاهلة دعوة جميع الأطراف. وأساءت تلك الدول استغلال منصة الأمم المتحدة، وسيست قضايا حقوق الإنسان ، وأثارت المواجهة السياسية.
وأضاف أن تلك الدول نشرت معلومات كاذبة وفيروسا سياسيا ، وشوهت الصين، وتدخلت في شؤونها الداخلية. وشدد تشانغ على أن الصين تعارض وترفض ذلك بشدة.
وأوضح تشانغ أن الأعمال الدنيئة للولايات المتحدة تتعارض تمامًا مع تيار التاريخ ، فالعالم يتقدم، والشعوب والعالم يريدون التضامن لا الانقسام ، والتعاون لا المواجهة، والمنفعة المتبادلة وليس لعبة محصلتها صفر، موضحا أن الولايات المتحدة تقف في الجانب الخطأ من التاريخ وتعارض المجتمع الدولي.
وأضاف بالقول “أود أن أقول للولايات المتحدة: إن كلماتكم وأفكاركم المبتذلة غير صحيحة على الإطلاق، فإنجازات الصين في مجال تنمية حقوق الإنسان معترف بها على نطاق واسع ولن تنفيها أكاذيبكم وخداعكم ، كما أن التدابير الفعالة التي اعتمدتها الصين لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية،تحظى بدعم قوي من جميع أبناء الشعب الصيني ويمكنها أن تصمد أمام اختبار الزمن والتاريخ “.
وتابع ” أود أن أن أقول للولايات المتحدة : مؤامرتكم السياسية لن تنجح مطلقا. الدول النامية لها الحق في الدفاع عن سيادتها وتحقيق التنمية والحفاظ على الأمن. لقد آن الأوان كي تدركوا فشل محاولاتكم المتوالية. إلقاء اللائمة على الآخرين لن يحل مشكلاتكم، ولن يخفي إخفاقاتكم.”