مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022، أعربت المنظمات الرياضية والرياضيون في الشرق الأوسط عن تمنياتهم الحارة بأن يحقق الحدث الرياضي المقبل نجاحا كبيرا، كما أعربوا عن تطلعاتهم الكبيرة له.
وكتبت اللجنة الأولمبية المصرية على صفحتها الرسمية على ((فيسبوك)) “معا نحو المستقبل : اللجنة الأولمبية المصرية تدعم الصين بقوة في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب البارالمبية في بكين عام 2022، وتتمنى لها نجاحا باهرا!” ونشرت مقطع فيديو ترويجيا للأولمبياد التي ستقام في الفترة من 4 إلى 20 فبراير، تليها البارالمبياد من 4 إلى 13 مارس.
وتمت إضاءة برج القاهرة، أحد المعالم البارزة في العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين ليلا بشعار الأولمبياد دعما للحدث الرياضي الدولي.
وقال شريف العريان، الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، لا شك في أن الصين ستنجح في استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية، تماما كما فعلت في استضافة أولمبياد بكين 2008، والتي كانت نسخة رائعة وجميلة.
وأعربت المتزلجة الأولمبية التركية أوزلم تشاريكو أوغلو (28 سنة)، عن عزمها تقديم أفضل أداء ممكن خلال الألعاب المقبلة.
ونظرا لكونها من الرياضيين الأتراك السبعة الذين سيتوجهون إلى بكين لحضور دورة الألعاب، تعتقد تشاريكو أوغلو أن الألعاب الأولمبية المقبلة ستوفر فرصة لجذب المزيد من الأتراك إلى الرياضات الشتوية، التي أبدى الشعب التركي اهتماما محدودا بها حتى الآن.
وقال علي أوتو، رئيس اتحاد التزلج التركي، إنه يتوقع وفريقه أن تحقق دورة الألعاب الشتوية في بكين نجاحا ساحقا، مشيرا إلى أن “بكين سيُسجل اسمها في التاريخ” لاستضافتها كل من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
وعلق سيزار عرنوق، اللاعب الأولمبي اللبناني البالغ من العمر 21 عاما والذي سينافس في حدث التزلج على المنحدرات الجليدية، آماله على أداء جيد في بكين من شأنه أن يضع لبنان على خريطة الرياضة العالمية ويمنح دفعة معنوية لبلاده الغارقة في أزمة اقتصادية.
ويعد عرنوق هو أحد الرياضيين الثلاثة الذين سيمثلون لبنان في التنافس في حدثين خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقال بطرس جلخ، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية، خلال لقائه السفير الصيني في لبنان تشيان مين جيان الأسبوع الماضي، إنه يأمل أن تجلب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين الأمل والفرح لجميع شعوب العالم وسط جائحة كوفيد-19.
واتفق مع وجهة نظره حسين ساوه شمشكي، وهو متزلج منحدرات جليدية إيراني شارك في دورتين أولمبيتين، فانكوفر 2010 وسوتشي 2014.
ودعا الإيراني إلى مشاركة المزيد من الدول والرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين من أجل التكاتف والصداقة بين الأمم في مواجهة الاضطراب العالمي الناجم عن الجائحة.
وأرسلت المملكة العربية السعودية أيضا رياضيا إلى بكين.
فائق عابدي، متزلج منحدرات جليدية سعودي، أول رياضي من السعودية ومنطقة الخليج يتنافس في الأولمبياد الشتوية.
وأكد عبد العزيز الباقوس، مدير الاتصالات المؤسسية في اللجنة الأولمبية السعودية، ثقة المملكة الكاملة في قدرة الصين على تنظيم مثل هذا الحدث الضخم.
ويأمل الباقوس أن تشجع دورة الألعاب المزيد من السعوديين على المشاركة في الرياضات الشتوية.
وعند سؤاله عن توقعاته لدورة الألعاب، قال ييف أشكنازي، رئيس الوفد الإسرائيلي الذي يضم ستة رياضيين يتنافسون في أربعة فعاليات، إنه واثق من أن الصينيين سينظمونها جيدا لأنهم فعلوا ذلك من قبل.
ستكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين أول حدث دولي متعدد الرياضات يقام كما هو مقرر له منذ تفشي الجائحة.
وسيشارك ما يقرب من 3000 رياضي من نحو 90 دولة ومنطقة في أولمبياد بكين، مع أكبر عدد من الفعاليات والميداليات الذهبية في تاريخ الأولمبياد الشتوية.
*سي جي تي إن العربية.