وعقب الاجتماع, أدلت الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية لمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية, هيفاء أبو غزالة, بتصريحات للصحافة أكدت فيها أن “الاجتماع تم في جو من التضامن والتكامل”.
وأضافت أنه تم تسجيل “اتفاق كبير” بين الوفود المشاركة في الاجتماع, واصفة القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم, بقمة “لم الشمل والتفاؤل والتضامن العربي”.
من جهته, أكد مدير إدارة التكامل الاقتصادي العربي بجامعة الدول العربية, بهجت أبو النصر, في تصريحات صحفية عقب الاجتماع, أن القمة العربية بالجزائر ستسهم بشكل فعال في تسريع التكامل الاقتصادي العربي.
وأضاف أن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اليوم الخميس سمح بمناقشة عدة مواضيع مهمة من شأنها تسريع التكامل الاقتصادي بين الدول العربية, وعلى رأسها تحديث المنطقة التجارية الحرة الكبرى, بغرض تكثيف التبادلات البينية.
اقرأ أيضا : القمة العربية بالجزائر: التحديات الدولية تفرض زيادة الجهود لتعزيز التعاون العربي المشترك
وفي هذا السياق, لفت إلى تكليف لجان متخصصة لوضع الية توحيد التعريفة الجمركية, ستعرض على المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في فبراير القادم.
وكان المشاركون في اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي, الذي انطلق بعد ظهر اليوم الخميس, قد بحثوا عدة مواضيع ذات صلة بتعزيز العمل العربي المشترك من بينها التعافي الاقتصادي والاجتماعي من جائحة كورونا في الدول العربية, واستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى, وإقامة الاتحاد الجمركي العربي, والرؤية العربية لاقتصاد الرقمي, وتحديات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية العربية المستدامة.
ومن المقرر أن يعقد, غدا الجمعة, المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اجتماعا على المستوى الوزاري, تحضيرا لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال31.