وقال الوزير الكويتي في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون : “لقد تطرقنا إلى العلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف الأصعدة والميادين، وجددنا خلال هذا اللقاء تعازى دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعبا، لضحايا فيضانات ولاية المدية”.
وأضاف قائلا: “كما تطرقنا إلى الاحتفال الذي سنقيمه العام القادم بمرور 60 عاما على علاقاتنا الثنائية المتينة ونحن نتطلع إلى أن تكون هذه المحطة مفصلية ومنعطفا إيجابيا في تطوير علاقاتنا وإضفاء صبغة جديدة عليها والارتقاء بها الى آفاق أوسع يلمسها الشعبان الشقيقان”.
وتم التطرق من جانب آخر الى “سبل تعزيز الأمن الغذائي من خلال إيجاد معادلات تكاملية بين البلدين”، يقول وزير الخارجية الكويتي، الذي أوضح أنه ناقش مع الرئيس تبون أيضا تداعيات جائحة كورونا على قطاع التعليم، مبرزا أنه تم الاتفاق على “تبادل الخبرات” بين البلدين في هذا المجال.
إقرأ أيضا: الرئيس تبون يستقبل وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة الكويت
وأضاف أن “المسائل المرتبطة بالأمن والأمن السيبراني وتطوير تقنية المعلومات بين البلدين الشقيقين” كانت أيضا ضمن النقاش الذي دار بين الجانبين، مؤكدا أنه سجل بهذا الخصوص “تطابقا وتوافقا في الرؤى بين البلدين”.
من جهة أخرى، أكد الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح أنه تم استعراض “مختلف القضايا الإقليمية والدولية ولمسنا تطابقا في وجهات النظر وضرورة إضفاء القانون الدولي على هذه القضايا المبنية على المقاصد والأهداف الواردة في ميثاق منظمة الامم المتحدة، والقائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وخلص الى القول: “نحن سعداء بتواجدنا في الجزائر ونتطلع الى زيارات قادمة للمسؤولين في البلدين الشقيقين”.
وبالمناسبة، سلم الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح الى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة من أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.