المصدر:(ناطق باسم سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة الأردنية الهاشمية).
ـ خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية.
الصين بلد موّحد ومتعدد الأعراق والسياسات المتعلقة بالجماعات العِرقية والديانات طويلة الأجل والمتسقة. وهي واحدة ومتسقة لجميع المناطق والجماعات العرقية والديانات، ولا تختلف باختلاف المنطقة أو العرق أو الدين.
إن ترسيخ الإحساس بمجتمع الأمة الصينية والالتزام بإدارة الشؤون الدينية على طريقة صينية، هما جوهر سياسات الصين الوطنية والدينية في العصر الجديد، وهو مطلب داخلي لتعزيز وحدة جميع المجموعات العرقية وتحقيق التنمية الصائبة للأديان، وهو مطلب عالمي للبلدان بأسرها، ولا يستهدف أماكن محددة بعينها.
شينجيانغ منطقة تعيش فيها العديد من المجموعات العرقية معاً، وتتعايش ضمنها ديانات عديدة. لفترة من الوقت، استخدم بعض الناس العوامل العرقية والدينية لإثارة الجلبة، والدعوة إلى الانقسام، ونشر التطرف، وخلق العنف والإرهاب، وتقويض حياة الناس ومصالحهم الأساسية من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ بشكل خطير، وكذلك تقويض الأمن والاستقرار في شينجيانغ.
إن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ليست قضايا تتعلق بحقوق الإنسان أو العرق أو الدين على الإطلاق، ولكنها قضايا مكافحة العنف والإرهاب والانفصال. لقد عانت شينجيانغ من التطرف والإرهاب العنيف والأنشطة الانفصالية، وتعرضت سلامة أرواح الناس وممتلكاتهم لتهديد خطير.
فمنّذ ندوة العمل المركزية الثانية الخاصة في وسط شينجيانغ، وبجهود مشتركة من جميع الأطراف، أظهرت شينجيانغ استقراراً اجتماعياً ووضعاً جيداً يعيش فيه الناس ويعملون بسلام ورضا، واستمر ازدياد الشعور بالكسب والسعادة والأمن للشعب من جميع القوميات، وتعمقت الوحدة العرقية. وقد تم تعزيز الانسجام والاستقرار في شينجيانغ بشكل أكبر.
وقد أفضت الأعمال المختلفة التي تم القيام بها في شينجيانغ بشكل فعّال إلى الحد من تكرار حدوث الأعمال العنيفة والإرهابية، والحفاظ على الوحدة الوطنية والأمن إلى أقصى حد، وضمان الحقوق الأساسية للناس من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ، مثل الحق في الحياة والصحة والتنمية وغيرها من الحقوق الأساسية. في السنوات الثلاث الماضية ، لم يحصل أي حادث إرهابي في شينجيانغ، وأبدى المجتمع الدولي عموماَ تعليقات إيجابية حول سياسات الحكومة الصينية في إدارة شينجيانغ.
عُقدت ندوة العمل المركزية الثالثة الخاصة في وسط شينجيانغ في بكين، في الفترة من 25 الى 26 سبتمبر، وحضر شي جينبينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الاجتماع وألقى خطاباً هاماً. حيث لخّص الرئيس في كلمته التي ألقاها بشكل شامل الانجازات الرئيسية التي تلت الدورة الثانية من ندوة العمل في وسط شينجيانغ، وحلّل بشكل مُعمّق الوضع الحالي الذي يواجه العمل في شينجيانغ، وشرح استراتيجية الحزب الشيوعي الصيني لإدارة شينجيانغ في العصر الجديد، وأوضح المهام الرئيسية بشكل شامل لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاستقرار طويل الأجل في شينجيانغ.
شدّد شي جينبينغ على أنه من أجل القيام بعمل جيد في شينجيانغ في الوقت الحاضر وفي المستقبل، من الضروري التنفيذ الكامل والدقيق لاستراتيجية إدارة شينجيانغ في العصر الجديد، والتمسك بشدة بالهدف العام في مسيرة شينجيانغ، وحُكم شينجيانغ وفقاً للقانون، وتضامن شينجيانغ واستقرارها، وتنميتها ثقافياً، وإثراء الشعب، وبناء شينجيانغ على المدى الطويل، حيث يتم ضمان تشييد شينجيانغ من خلال النهوض بتحديث نظام الحكم وقدراته، والعمل أيضاً بجدٍ لبناء شينجيانغ اشتراكية بخصائص صينية في حقبة جديدة من الوحدة والوئام والازدهار والحضارة والتقدم وحسن المعيشة والعمل والبيئة السليمة.
لقد أرسى هذا أساساً متيناً لشينجيانغ للتحرك نحو الاستقرار على المدى الطويل. تُعتبر ندوة العمل المركزية الثالثة الخاصة في وسط شينجيانغ، نجاحاً جديداً في النشر الشامل تعريفاً بنجاحات وأعمال شينجيانغ في العصر الجديد، وستوفر ضمانة قوية لاستقرار شينجيانغ المستمر والطويل الأمد و ولحياة أفضل وأكثر سعادة لشعبها.
.