شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم: عبد الحميد الكبي
* #عبد الحميدالكبي: كاتب مُعتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر؛ وعضو إتحادي قديم ومستشار رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وحلفاء الصين للشؤون اليمنية، وباحث في العلاقات الصينية #اليمنية، وممثل عدة هيئات دولية في اليمن.
تترابط العلاقات اليمنية الصينية بأهمية استراتيجية وصِلاتٍ تاريخية، لِمَا تمثله من أهمية وتطور فاعل ومتواصل نحو شَراكة وتعميق لا ينقطع نحو صِلات في أعماق تاريخ الشعبين الصديقين منذ القدم.
هذه الطبيعة الاستراتيجية لعلاقات البلدين والشعبين تكتسب ثنائية صلبة عراها بينهما. البُعد الاستراتيجي والتاريخي بين الشعبين أفضى إلى شراكة وبِناء وشكرا لكل المواقف الاستراتيجية الفاعلة التي تجترحها الصين تجاه اليمن منذ تأسيسه وإلى الآن..
اليمن بتاريخه وواقعه هو خير شاهد على حجم ومكانة ودور الصين الشعبية تجاه شعبنا، الذي لم ولن ينسى المساعدات الصينية الضخمة في مختلف المجالات، ومنها الخدمية، والتنموية، والصحية، والاقتصادية، والتجارية، والثقافية، والبُنية التحتية، والطُرق والجسور، والتشييد والبناء، وجميعها تدل على معنى عميق للصداقة الحقيقية بين بلدينا.
جِسر الصداقة اليمنية الصينية في العاصمة صنعاء هو أول جسر كبير في اليمن، مقدم من جمهورية الصين الشعبية في العام 2000م، وقد شكّل أهمية لتطوّر فاعل في البُنية التحتية اليمنية، وإلى ذلك، هو مشهد جمالي متداخل مع الطبيعية والسياحية لصنعاء القديمة. إضافة لمشروع مستشفى الصداقة اليمنية الصينية، المُقدّم من الحكومة الصينية لليمن، فهو مُجهّز بأحدث التجهيزات الطبية اللازمة لتشهد العلاقات الثنائية بين البلدين نقلة علاجية وصحية شاملة نوعية، أسست لعلاقات ما فوق استراتيجية أيضاً.
المشاريع الصينية لا عدَّ لها في اليمن. لقد قدّمت الصين لليمن كل ما نريده، فكانت يَمننا واحدة من أولى الدول التي بادرت لعلاقات أخوية مع الصين، شكّلت دفعة قوية نحو صداقة متينة، وقد تعزّزت بشكل كبير ومتميز في حَملِها الكثير من المعاني النبيلة، وقِيم التسامح والخير والمحبه الرابطة بين الشعبين الصديقين، والمنفعة المتبادلة، فأصبحت واقعاً ملموساً تشهده الأجيال المتلاحقة، لتعمل على تطوير لاحق وتعزيز أعمق للصداقة اليمنية الصينية..
عاشت الصداقة اليمنية الصينية للأبد!
لمحة مختصرة عن الكاتب: