Tuesday 19th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الصين وأمريكا.. هل يختلف بايدن عن ترامب ؟

منذ 4 سنوات في 20/ديسمبر/2020

بوابة الاهرام/المصرية/

 

الصين وأمريكا.. هل يختلف بايدن عن ترامب ؟

بقلم: منصور ابوالعزم*

*تعريف بالكاتب: حاصل على بكالوريوس الآداب في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1984، شهادة الماجستير في كلية العلاقات الدولية بالجامعة الدولية اليابانية عام 2000.  وبدأ يشتغل في صحيفة ((الأهرام)) عام 1984، وتولى منصب نائب رئيس التحرير لذات الصحيفة عام 2005، وتولى منصب رئيس التحرير لجريدة ((الوسط)) الكويتية في الفترة ما بين عامي 2008 و2009، وفي عام 2010 تولى منصب رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة ((الأهرام)).

 

لم يترك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ـ الذى يغادر البيت الأبيض مجبراً فى 20 يناير المقبل، دولة فى العالم إلا ومارس «التنمر» والإرهاب ضدها، وحاول ابتزازها لآخر مدى يستطيع.. وكانت الدول العرب ية، وخاصة دول الخليج، ثم الصين من أكثر الدول التى عانت إرهاب ترامب وابتزازه، غير أن الدول العرب ية لم تستطع الصمود وسلمت بالمال والتطبيع مع إسرائيل، لانه ليس لديها القوة التى تدعمها، فى حين نجحت الصين إلى حد كبير فى «احتواء» ممارسات ترامب الخرقاء التى تختلط فيها عقلية السمسار بالعنصرى..

صحيح أن سياسات ترامب تجاه العالم، و الصين على وجه الخصوص، اتسمت بالحماقة والرعونة والعنصرية والعدائية، إلا أن ترامب ـ فى اعتقادى ـ كان يعبر عن السياسات الحقيقية للولايات المتحدة تجاه دول العالم ولكن بشكل علنى، فما كان يقوله الرؤساء والمسئولون الأمريكيون فى غرف مغلقة من آراء تجاه العرب والمسلمين و الصينيين و الآسيويين قاله ترامب على الملأ وعلنا وبطريقة فجة فى أحيان كثيرة، ونزع عنه «ورقة التوت» الدبلوماسية التى كثيرا ما غلف المسئولون الأوروبيون والأمريكيون تصريحاتهم الناعمة بها!

لقد أجهد ترامب الصين والعالم، ولكن هل يكون الرئيس الجديد جوزيف بايدن مختلفا بالضرورة عن ترامب تجاه الصين ؟

تقديرى أن الاختلاف سيكون فى اسلوب المعالجة فقط، ربما سيكون بايدن أكثر نعومة ودبلوماسية فى تعامله مع الصين ، ولكن يظل الخوف الأمريكى من صعود وتنامى قوة الصين الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية ونفوذها المتزايد فى آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا هاجسا يقض مضاجع الأمريكيين الذين يؤمنون بالهيمنة والسيطرة والقوة الوحيدة على سطح الأرض، فالرئيس ش جين بينج يؤمن بمبدأ التعاون والكسب المشترك فى العلاقات الدولية، فى حين يؤمن رؤساء أمريكا بمبدأ السيطرة والهيمنة على العالم من منطلق القوة، وبالقوة العسكرية والاقتصادية الغاشمة، ولن تتنازل أمريكا عن قيادة العالم بالدبلوماسية الناعمة، وعندما تشعر بأنها إن لم تعامل الصين و الصين يين معاملة أفضل سوف تخسر اقتصاديا وسياسيا، سوف تعدل من سلوكها تجاه الصين

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • الاخ الاستاذ منصور ابو العزم من مصر الشقيقة يكتب:

    هذه مقالة مهمة جداً، تشريحية لطبيعة وتركيبة المنهج السياسي الامريكي وقادته وهو منهج تتشبع به الإدارات المتعاقبة منذ تأسيس الولايات المتحدة..

    أبدع الكاتب الاستاذ الاكاديمي والصحفي والكاتب والباحث الشهير الاخ منصور ابو العزم بشرح هذا الامر باختصار وبصورة مكثفة وسهلة..

    شكراً استاذنا الكبير أخي منصور على هذه المقالة الراقية والى الامام لننهل من عِلمك وتحليلاتك السياسية وغيرها..
    ..

    الاخ منصور ابو العزم في سطور عن مرجع صيني هو “ارابيك دوت تشاينا دوت كوم” …
    منصور أبو العزم
    2016-05-05 11:47:00

    منصور أبو العزم، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة ((الأهرام)) المصرية، ولد في شهر نوفمبر عام 1960. حصل على بكالوريوس الآداب في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1984، وحصل على شهادة الماجستير في كلية العلاقات الدولية بالجامعة الدولية اليابانية عام 2000.

    وبدأ يشتغل في صحيفة ((الأهرام)) عام 1984، وتولى منصب نائب رئيس التحرير لصحيفة ((الأهرام)) عام 2005، وتولى منصب رئيس التحرير لجريدة ((الوسط)) الكويتية في الفترة ما بين عامي 2008 و2009، وبدأ يتولى منصب رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة ((الأهرام)) منذ عام 2010.

    http://arabic.china.com/special/2016sr/celebrity/13543/20160505/631229.html

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *