في يوم الـ12 من الشهر الجاري، نشرت صحيفة “إزفستيا” الروسية تقريرا بعنوان “الحلقة المغلقة – كيف تستعد بكين لدورة الألعاب الأولمبية”، ذكر التقرير أن الصين طورت آلية موثوقة للغاية لمنع تفشي الوباء خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022.
لطالما طبقت الصين تكتيك “عدم التساهل” في تعامل مع وباء فيروس كورونا الجديد، كما تبنت نفس التكتيك استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية. على الرغم من أن متحول أوميكرون ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم وذلك قبيل بداية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، يعتقد الخبراء أن الحكومة الصينية لديها ما يكفي من التصميم والعزم والخبرات والموارد لمنع انتشار الوباء والسيطرة عليه.
من أجل ضمان عقد دورة العاب أولمبية شتوية آمنة، للدورة التي سيتم افتتاحها في يوم الـ4 من فبراير، فإن التطعيم وإدارة الحلقة المغلقة والمراقبة الصحية اليومية واختبار الحمض النووي للأفراد داخل الحلقة المغلقة هي الركائز الثلاث للوقاية من الوباء.
اللقاح هو الوسيلة الرئيسية للحد من مخاطر انتشار العدوى وضمان سلامة الفعاليات. باستثناء الرياضيين الفرديين ومسؤولي الفرق الذين يمكن إعفاؤهم من العزل الطبي، يحتاج جميع الأفراد الآخرين الذين سيحضرون فعاليات الألعاب الأولمبية الشتوية إلى إكمال تلقي جرعات التطعيم قبل 14 يوما على الأقل من السفر إلى الصين، بهذه الطريقة فقط يمكن إعفاءهم من العزل الطبي والسماح لهم بدخول الحلقة المغلقة.
إدارة الحلقة المغلقة هي طريقة إدارة خاصة مصممة لعزل الآلاف من الموظفين المرتبطين بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عن بقية السكان قدر الإمكان. فسيتوجه جميع الرياضيين والمسؤولين الرياضيين والصحفيين الأجانب القادمين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مباشرة إلى منطقة الحماية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية بعد وصولهم إلى المطار.
كما فتحت الإدارات المعنية أيضا ممرا خاصا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية. ستكون الممرات متاحة من يوم الـ21 من يناير الجاري إلى الـ16 من مارس. إذا وقع حادث مروري أو أي حالة الطوارئ داخل الحلقة المغلقة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، فسوف يتعامل المختصون مع الأمر في أسرع وقت ممكن، وسيطلبون من أفراد بخارج الحلقة المغلقة عدم الاقتراب من مكان الحادث، والحفاظ على مسافة آمنة.
نظرا لأن بعض الألعاب ستقام في مدينة تشانغجياكو بالقرب من العاصمة، فهناك أيضا توجد ترتيبات دقيقة لتنقل بالقطارات فائقة السرعة. بالإضافة إلى ذلك، لن تستقبل بعض منتجعات التزحلق على الثلج في مدينة تشانغجياكو أي زوار من بداية يناير الجاري إلى الـ30 من مارس، وذلك لاستعدادا للدورة.
تشمل إجراءات إدارة الحلقة المغلقة أيضا عشرات الآلاف من الموظفين الصينيين المرتبطين بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقد بدأ الآلاف من المتطوعين الصينيين، وعمال النظافة، والطهاة، والسائقين وما إلى ذلك في دخول الحلقة المغلقة.
كما فتحت الإدارات المعنية أيضا ممرا خاصا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية. ستكون الممرات متاحة من يوم الـ21 من يناير الجاري إلى الـ16 من مارس. إذا وقع حادث مروري أو أي حالة الطوارئ داخل الحلقة المغلقة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، فسوف يتعامل المختصون مع الأمر في أسرع وقت ممكن، وسيطلبون من أفراد بخارج الحلقة المغلقة عدم الاقتراب من مكان الحادث، والحفاظ على مسافة آمنة.
نظرا لأن بعض الألعاب ستقام في مدينة تشانغجياكو بالقرب من العاصمة، فهناك أيضا توجد ترتيبات دقيقة لتنقل بالقطارات فائقة السرعة. بالإضافة إلى ذلك، لن تستقبل بعض منتجعات التزحلق على الثلج في مدينة تشانغجياكو أي زوار من بداية يناير الجاري إلى الـ30 من مارس، وذلك لاستعدادا للدورة.
تشمل إجراءات إدارة الحلقة المغلقة أيضا عشرات الآلاف من الموظفين الصينيين المرتبطين بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقد بدأ الآلاف من المتطوعين الصينيين، وعمال النظافة، والطهاة، والسائقين وما إلى ذلك في دخول الحلقة المغلقة.
قال نيكولاس توماس، خبير الأمن الصحي بجامعة مدينة هونغ كونغ: “لقد طورت الصين آلية موثوقة للغاية للوقاية من الوباء خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، واعتمدت إجراءات مثل التطبيق الصارم لاختبارات الحمض النووي، وخصصت الكثير من الموارد لتلبية متطلبات الوقاية من الوباء”.
*سي جي تي إن العربية.
