Monday 25th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الصين على استعداد لتقديم المساعدات في البحث والتطوير للقاح مضاد لـ”كوفيد – 19″ وإنتاجه وتوزيعه

منذ 4 سنوات في 23/نوفمبر/2020

CGTN العربية/

الصين تتعهد بدعم الدول النامية وجعل اللقاحات منفعة عامة لجميع البلدان وتحمل تكاليفها

عقدت قمة مجموعة العشرين في الرياض عبر الفيديو يوم السبت. تركز هذه القمة على العديد من القضايا الدولية، والذي كان أحدها بلا شك وباء فيروس كورونا الجديد.

مع إحراز التقدم الكبير في تطور اللقاحات المضادة لـ”كوفيد – 19″ في الأسابيع القليلة الماضية، أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطابه إلى أن إنتاج اللقاحات وتوزيعها يتطلب تعاونا عالميا.

قال شي جين بينغ في القمة: “الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مجال البحث والتطوير للقاح مضاد لـ”كوفيد – 19” وإنتاجه وتوزيعه”، ووعد بـ “تقديم المساعدة والدعم للدول النامية الأخرى وجعل اللقاحات منفعة عامة يستطيع مواطنو جميع البلدان استخدامها ويمكنهم تحمل تكاليفها”.

إن التعاون المتعدد الأطراف بحسن نية هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الوباء، وهي أزمة هزت العالم لمدة عام، وبدون توزيع اللقاحات على نطاق واسع، لن تكون هناك أي بوادر لنهاية الوباء.

من أجل أن تتغلب البشرية على هذا الوباء، حولت الصين تركيزها إلى الدول النامية وتدعو إلى مساعدة تلك الدول التي تفتقر إلى الموارد والقدرة لمساعدة جميع شعوبها، وتستعد الصين للتبرع بالمليارات من اللقاحات وتوزيعها عليها. لقد حان الوقت للعمل سويا، لم تكن ألعاب اللوم الجيوسياسية الساخرة هي الحل للتغلب على هذا الفيروس.

ألاعيب إلقاء اللوم السياسية قوضت الاستجابة العالمية للوباء

لطالما كان التعاون المتعدد الأطراف هو المفتاح للتغلب على كوفيد-19، لكن بعض البلدان لم تدرك هذا، وبدلاً من ذلك ركزت بشكل مكثف على تسييس الفيروس بهدف تفاقم الانقسامات الجيوسياسية.

في محاولة منها لإلقاء اللوم على الآخرين، تخلت هذه الدول لاحقًا عن إخفاقاتها ومسؤوليتها في التعامل مع الجائحة وألقت باللوم على الصين. على المدى الطويل، لم يساعد هذا الشكل من السياسة الساخرة أحداً على الإطلاق. تعرضت عدم رغبة إدارة ترامب في التعاون مع بكين أو أي شخص في هذا الصدد لانتقادات واسعة.

إن مهاجمة دول أخرى أو منظمات دولية تقوض الجهد العالمي على الرغم من أنها مشكلة عالمية تتطلب جهدا عالميا بحسن نية وروح التعاون. كما قال الرئيس شي جين بينغ:”كشف تفشي فيروس كورونا الجديد عن ضعف في الحوكمة العالمية”.

لقاح للبشرية: ليس للربح

تتطلب المشاكل العالمية حلولاً عالمية، وتتطلب الحلول العالمية قرارات تُتخذ لمصلحة الجميع وليس بناءً على التوصية على احتكار الأدوية واللقاحات العالمية.

إن التطوير الناجح للقاح هو خبر سار، لكن من يستطيع تحمل تكلفة اللقاح؟ من سيقوم بالتوزيع العادل؟ بعض البلدان لديها عدد كبير من السكان، وبدون دعم دولي، قد يرون وباء فيروس كورونا الجديد يستمر لعدة سنوات. وهذا هو سبب أهمية التعاون المتعدد الأطراف. الصين لديها تعهد خاص تجاه الدول النامية.

لقد تعهدت بكين بالتبرع بالمليارات من لقاحاتها لأفريقيا على وجه الخصوص والتعاون من خلال البرامج المدعومة من منظمة الصحة العالمية مثل مبادرة كوفاكس (COVAX). كما أنها مستعدة للتعاون ليس فقط في تطوير وإنتاج وتوزيع اللقاحات، ولكن أيضًا في تسهيل الخطوات الضرورية لإعادة ديناميكيات مثل السفر العالمي إلى طبيعته، من خلال نظام مرور “رمز اللون”.

هناك الكثير للقيام به، ولا يمكن أن يكون هذا الجهد الهائل لدولة واحدة أو أن كل شخص يهتم فقط بمصالحه الخاصة، بل رؤية منسقة ومشتركة لكيفية تحرك العالم للأمام وإنهاء هذا معا.

لا يوجد طريق آخر. ألاعيب اللوم السياسي والضغائن والتركيز على الربح والأحادية ليست هي الحل، قد أدت فقط إلى جعل الوضع أسوأ. فقط من خلال التعاون الجاد متعدد الأطراف يمكن هزيمة كوفيد – 19 حقا، خاصة بالنسبة للبلدان التي تواجه صعوبات وهذا ما تعهد به شي جين بينغ لقمة مجموعة العشرين.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *