شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية*

رويدا عبد الكـافي*

الصين أمة عظيمة ودولة قديمة وعميقة.. والصين دولة بنت نفسها من الصفر، وبلغت بجهودها الذاتية قمة الحضارة المعاصرة على جميع الأصعدة. حاول فيروس كورونا اللعين إطفاء شعلتها الوهّاجة الشاسعة، لكنه فشل وانطفأ.. وحاصرته الصين وانتصرت عليه بمختلف التنقيات الطبية المدهشة التي أبهرت العالم أجمع، ثم بعد ذلك قامت بإغاثة دول كثيرة منكوبة بالفيروس، من خلال تقديم مختلف الخدمات الطبية اليها للتصدي له.

هذه الاممية هي تلك هي إنسانية عالية وراقية تتحلى بها الصين، مما يجعلها تستحق أن نحتفل بانتصارها ليلا ونهارا، كما أنها قبل كل شيء تستحق كل إجلالنا ومحبتنا معاً، وعلى الدوام.
منذ عقود كثيرة، قدمت الصين لكل الشعوب الفقيرة، أروع المصنوعات والخدمات وأحدثها، بأسعار رخيصة جدًّا وفي متناول شعوب العالم، وبذلك هي تعمل على عكس ما تقترفه الرأسمالية الاستغلالية المتوحشة. ثم إنها كانت وستبقى الدولة الشيوعية النبيلة التي لا تمارس الاستغلال ضد أي شعب من الشعوب، كيف لا وهي التي لا تفكر إلا بتقديم الخير لكل الناس.

والصين لا تنكسر أبدًا أمام مؤامرات أعدائها الحاقدين، ويكفيها فخرًا أنها لا تعتمد إلا على قدرات شعبها العبقري المبدع القوي، وهي أيضاً ليست في حاجة هنا إلى من يشهد لها بأنها دولة شامخة كل الشموخ، ولا مثيل ولا حدود لعظمتها اللامحدودة.
كل العالم اليوم يعترف للصين بأنها أقدر الدول على مكافحة الأزمات والمشاكل، وكذلك أنها أذكى الدول في التعامل مع المخاطر التي تحيط بها. عمومًا، الصين أمة عظيمة “من ساسها حتى رأسها”، وستظل كذلك إلى الأبد، وكم نحن فخورون بها؛ إنها مصدر أملنا العظيم في كل الظروف، وصمّام الأمان الأصلي الذي يحمي شعوب العالم المقهورة من الاستغلال والأزمات.