صحيفة الشعب اليومية أونلاين/- أكد سفير الصين لدى المملكة المتحدة ليو شياو مينغ اليوم (الأحد) أن الصين ملتزمة بالمسار الذي تختاره ولن تُصدّر أبدا مسار التنمية الخاص بها أو نموذجها أو قيمها.
وفي مقالة نشرتها صحيفة (صنداي تلجراف) تحت عنوان “الصين ستلعب دورا كاملا في تشكيل اقتصاد عالمي مفتوح”، كتب ليو “الصين ليست مهتمة أبدا بتنافس الأيديولوجيات.”
وأوضح أن المقالات الأخيرة لبعض المسؤولين والباحثين الغربيين وصفت الصين بأنها تشكل خطرا أمنيا بالغا ودعت أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى الاتحاد ضد الصين.
وفي معرض استشهاده بتعاليم الأسلاف والخبرات في العصر الحديث، قال ليو “لآلاف السنين، أصبح السلام جزءا من جينات الأمة الصينية. الصين ملتزمة بطريق التنمية السلمية ولا تهدد أحدا.”
ولفت ليو إلى أنه من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، يوجد بالصين أدنى مستوى من الإنفاق الدفاعي بالنسبة للفرد — فقط بنسبة 1 إلى 18 من إنفاق الولايات المتحدة و1 إلى 9 من إنفاق المملكة المتحدة. وقال السفير إن “اتباع طريق التنمية السلمية ليس وسيلة نفعية، بل الوعد الرسمي للصين تجاه العالم.”
وأشار إلى أن الصين تتمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام ولا تسعى إلى المواجهة مع أي أحد. “لقد حان الوقت للتفكير خارج صندوق الحرب الباردة ومتابعة السلام والأمن من خلال التعاون.”
وقال السفير “بالنسبة لأي شخص لديه عقل منفتح وشامل، من السهل العثور على أصدقاء وشركاء في جميع أنحاء العالم بدلا من منافسين أو تهديدات.”
كما أكد ليو أن نية الصين للتنمية تتسم بالانفتاح والوضوح والعلانية، ولا تسعى الصين إلى أن تحل محل أحد.
واختتم مقالته بالقول “الصين لا تؤمن بالمنطق الذي يقول إن القوة تؤدي حتما إلى الهيمنة. ما تسعى إليه الصين يكمن في تحسين الذات، وليس تحديا لأحد أو محاولة لحل محله.”
تعليق السفير الصيني لدى المملكة المتحدة مهم ويختصر نهج الصين وسياستها.. وهو تأكيد على أن الصبن منشغلة بقضاياها الداخلية لتنمية شعبها الضخم بعدده ومتطلباته إذ يحتاج ذلك لجهود كبيرة منها وعشرات السنين للوصول إلى درجة من الكفاية وضمان مكتسبات اشتراكية حقيقية لشعبها.. الصين بذلك لا تسعى للهيمنة بل للسلام لتتفرغ لنفسها وشعبها بعيدا عن الحروب..
تعليق السفير الصيني لدى المملكة المتحدة مهم ويختصر نهج الصين وسياستها ومرامي شعبها.. وهو تأكيد على أن الصبن منشغلة بقضاياها الداخلية لتنمية شعبها الضخم بعدده ومتطلباته إذ يحتاج ذلك لجهود كبيرة منها وعشرات السنين للوصول إلى درجة من الكفاية وضمان مكتسبات اشتراكية حقيقية لشعبها.. الصين بذلك لا تسعى للهيمنة بل للسلام لتتفرغ لنفسها وشعبها بعيدا عن الحروب..