CGTN العربية/
ﺧﻀﻊ ﺷﻴﻮﻧﻎ ﺗﺸﻨﻎ ﺷﻴﻨﻎ، ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﻭﻫﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻉ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 84 ﻋﺎﻣﺎ، ﻟﻠﺘﻠﻘﻴﺢ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ.
ﺑﺪﺃ ﻋﻠﻤﺎء ﺻﻴﻨﻴﻮﻥ ﻳﻮﻡ 12ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺡ ﺿﺪ ﻛﻮﻓﻴﺪ-19 ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﻭﻫﺎﻥ، ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻮﺑﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻫﻮﺑﻲ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﺼﻴﻦ. ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺡ ﻣﺆﺗﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ كورونا ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻣﻊ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ 500 ﻣﺘﻄﻮﻉ. ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ 13 ﺗﻢ ﺗﻠﻘﻴﺢ 273 ﻣﺘﻄﻮﻋﺎ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺗﺸﻴﻦ ﻭﻱ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺄﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ: “ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻘﺎﺡ ﻧﺎﻗﻞ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻐﺪﻱ ﺍﻟﻤﺆﺗﻠﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﺔ S ﻟﻜﻮﻓﻴﺪ-19، ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻣﻨﺎﻋﻴﺔ. ﻭﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ S ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻲ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ. ﻟﺬﺍ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻣﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻲ. ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﻣﻨﺎ، ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺟﺴﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰء ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﺑﻌﺎﺩﻩ.”
ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ، ﻣﻊ ﺧﻀﻮﻉ 108 ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻟﻠﺘﻠﻘﻴﺢ.
ﻭﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎء ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﺭﻩ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺚ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺗﺸﻴﻦ ﻭﻱ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺄﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﻋﺪﻭﻯ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ. ﻭﻗﺪ ﺭﻛﺰﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻬﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺘﻪ.
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ، ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﻴﺰﺓ ﺑﺎﺭﺯﺓ، ﻭﻫﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻠﺴﻦ ﻟﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻋﻦ 60 ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-19 ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺣﺮﺟﺔ، ﻳﻤﺜﻞ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﺩﺭﻉ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻬﻢ.