تعرف المسابقة العالمية للمهارات، باسم “أولمبياد المهارات العالمية”. وتعد المسابقة الأكثر شهرة والأعلى مستوى على صعيد المهارات المهنية.
شارك الوفد الصيني بوفد من 68 متسابقًا، وهو الوفد الأكثر عددا منذ بدء الصين إرسال وفود للمشاركة في عام 2011. وحصل أعضاء الوفد على 36 ميدالية ذهبية، وهو مجموع الميداليات الأعلى على الأطلاق. فيما بلغ متوسط عمر المتسابقين 22 عامًا فقط. جاؤوا من أكثر من 10 مقاطعات بما في ذلك قوانغدونغ وتشجيانغ وهوبي وتشونغتشينغ وسيتشوان، بما يغطي المناطق الشرقية والوسطى والغربية. ويدل على أن هيكل انتشار المواهب في الصين بات أكثر توازن.
وتنافس الوفد الصيني في 59 تخصصا، بينها صيانة الطائرات، وتكنولوجيا السيارات، والأعمال الخشبية الدقيقة. حيث تعد الصين واحدة من الدول القليلة التي شاركت في جميع التخصصات خلال هذه الدورة من المسابقة. فيما حققت الصين 57 جائزة في 59 تخصصا. مما أكد مرة أخرى الحجم الكبير لصناعتها ونظامها الصناعي الكامل.
ويعد تطوير المواهب والتنمية الصناعية عاملين مكملين لبعضهما البعض. وهو ما يعكس أيضا النتائج الواضحة التي حققتها الصين في تسريع بناء النظام الصناعي الحديث.
وبحسب التقديرات، فقد تجاوز العدد الإجمالي للمواهب الماهرة في الصين 200 مليون شخص. وتجاوز عدد المواهب ذات المهارات 60 مليونا، مما شكل ميزة قوية للموارد البشرية.