بذلت الحكومات المحلية في جميع أنحاء الصين جهودا شاملة لتعزيز النهضة الريفية، وزيادة دخل المواطنين بشكل مطرد وتحسين حياتهم مع تدعيم وتوسيع الإنجازات التي تحققت في التخفيف من حدة الفقر.
بدءا من تعميق الإصلاح الهيكلي لجانب العرض للزراعة، ركزت مدينة تشنغده في شمالي الصين على بناء عشرة “أحزمة نموذجية” للصناعات ذات السمات المحلية المميزة، وتسريع إنشاء 30 قرية ذات صناعات محلية مميزة، وتعزيز 160 مشروعا للتصنيع الزراعي.
وفي قرية توانبياو للمدينة، تم إنشاء حديقة زراعية نموذجية مع مرافق حديثة. وزادت الحديقة الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا هذا العام، مع التحكم الآلي في درجات الحرارة والرطوبة والمياه والأسمدة، وزاد الناتج الإجمالي بنحو 30%.
وقال جيانغ تاو، مسؤول بالقرية: “الخطوة التالية هي بناء 10 صوبات زراعية إضافية من هذا النوع، لجذب المزيد من العمال إلى الحديقة، وزيادة دخلهم وتحقيق التحول من التخفيف من حدة الفقر إلى النهضة الريفية”.
حسنت السلطات المحلية في مدينة شيامن بشرقي الصين العلوم والتكنولوجيا لضمان جودة الزراعة وكفاءتها. وحتى الآن، تم ترويج أكثر من 200 تقنية مبتكرة، مما يساعد المزارعين على زيادة دخلهم بمقدار 90 ألف يوان (13.76 ألف دولار أمريكي) للهكتار.
وقال كانغ ينغ ده، خبير مقيم في المناطق الريفية في مدينة شيامن: “تتطور الصناعة الآن، ويجب أن تتطور الزراعة أيضا. ومن خلال سلسلة من الإجراءات، يمكن زيادة دخل المزارعين، وستكون مناطقنا الريفية أكثر جمالا”.
بالإضافة إلى ذلك، استفادت بلدة ووتشو بجنوب غربي الصين الظروف المحلية الفريدة، وأدخلت الحكومة المحلية الفول والفلفل ومحاصيل أخرى، بالإضافة إلى زراعة الأعشاب الطبية الصينية التقليدية، وذلك لضمان وسائل مستدامة ومستقرة لزيادة دخل المزارعين.
وقال تشن قوه هوا، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني ببلدة ووتشو: “حققت كل صناعة نموا فى الدخل، مما يعزز إنجازات تخفيف حدة الفقر ويربط الجهود بهذا الشأن بالنهضة الريفية بشكل فعال”.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.
بمثل هذه الاصلاحات والجهود وفي شتى المجالات من اجل الرقى بالدولة ان كانت الصين او اي دولة اخرى فتحية للجهود المبذولة في جمهورية الصين الشعبية لتطوير بلادهم وجعلها في مصاف الدول المتقدمة ان لم اقل هي اول دولة واعظمهم