شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
CGTN العربية/
حققت الصين نتائج ملحوظة في حماية التنوع البيولوجي البحري، مع استعادة الموائل ومجموعات الحياة البحرية النادرة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وتعد الصين واحدة من أغنى البلدان في العالم من حيث التنوع البيولوجي البحري. وقد سجلت أكثر من 28 ألف نوع من الكائنات البحرية، وهو ما يمثل حوالي 11% من العدد العالمي.
وكثفت الصين جهودها لحماية التنوع البيولوجي البحري من خلال التحكم الصارم في ممارسات استصلاح الأراضي وتعزيز الاستعادة البيئية للمناطق البحرية والجزر والسواحل والأراضي الرطبة الساحلية. وتم إنشاء نظام لحماية التنوع البيولوجي البحري يعتمد بشكل أساسي على المحميات الطبيعية والمتنزهات المحيطية في البلاد.
وقال يوان جي مينغ، نائب رئيس إدارة المحميات الطبيعية بالإدارة الوطنية للغابات والمراعي: “بحلول نهاية العام الماضي، أنشأت الصين 81 محمية طبيعية بحرية وطنية، تغطي مساحة إجمالية قدرها 1.1 مليون هكتار”.
تعد الشعاب المرجانية من النظم البيئية البحرية الأكثر ثراء في التنوع البيولوجي، حيث توفر مأوى للرخويات والقشريات والطحالب والأسماك. وتم تنفيذ مشروع تربية الشعاب المرجانية مؤخرا في قاع المياه بالقرب من الشعاب المرجانية في جزر شيشا جنوب الصين.
وقالت هوانغ هوي، باحثة في معهد بحر الصين الجنوبي لعلوم المحيطات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم: “لقد قمنا بتربية أكثر من 100 ألف شتلة مرجانية، والتي يبلغ متوسط معدل البقاء على قيد الحياة فيها 60% إلى 70%”.
في جزيرة ويتشو بجنوبي الصين، تم رصد 48 حوت برايد، وهي أول مجموعة من الحيتان الكبيرة التي تم رصدها بالقرب من الشاطئ منذ عام 1980. كما ارتفع عدد عجول البحر المرقطة المهددة بالانقراض في الصين من 1200 إلى 2000.
وحتى الآن، تم إدراج ما إجماليه 302 نوعا من الحيوانات البرية المائية تحت الحماية الوطنية هذا العام، وهو أكبر رقم يتم تحقيقه على مر السنين.