حققت الصين إنجازات ملحوظة في مساعدة 85 مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة على عيش حياة أفضل مع نظام رعاية اجتماعية وعلاج إعادة تأهيل محسّن منذ السنوات الأخيرة.
كان المرضى في دار رعاية الشلل النصفي في مدينة تانغشان بشمالي الصين يشاهدون دورة الألعاب البارالمبية “طوكيو 2020”. ومن بينهم لي دونغ مي البالغة من العمر 58 عاما. ورغم أنها معاقة بسبب زلزال ضرب المدينة في عام 1976، أصبحت بطلة في الألعاب الإقليمية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت: “فزت بثلاث ميداليات ذهبية في الألعاب. وقد شعرت بسعادة غامرة عندما رأيت الرياضيين الصينيين يفوزون بميداليات كثيرة في دورة الألعاب البارالمبية. وأرغب في مشاركة خبراتي في الرياضة البدنية مع أصدقائي من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم على التعافي بشكل أفضل”.
خلال السنوات الخمس الماضية، تلقى 4.493 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة تدريبا مهنيا، مع توفير 1.81 مليون فرصة عمل إضافية للأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق الحضرية والريفية.
وقالت لي سان مي، إحدى سكان مدينة قوييانغ جنوب غربي الصين: “لا يمكنني الحصول على دخل فقط من خلال العمل هنا، بل ويمكنني أيضا تكوين صداقات كثيرة. إنني سعيدة جدا. وبفضل السياسات الجيدة التي اتخذتها الحكومة، تتحسن حياة ذوي الإعاقة بشكل أفضل”.
وفي الوقت نفسه، تم تحسين المرافق الخالية من العوائق وتوسيعها بشكل نشط، والتي تهدف إلى حماية بيئة السفر وتبادل المعلومات لذوي الإعاقة.
وقال فان لي يونغ، نائب رئيس اتحاد ذوي الإعاقة بمحافظة دهتشينغ بشرقي الصين: “صممنا خريطة على الإنترنت تحدد جميع المرافق الخالية من العوائق التي يزيد عددها عن 300 في المحافظة، من أجل تسهيل سفر ذوي الإعاقة”.
*سي جي تي إن العربية.