عقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء اجتماعا لمناقشة القضايا السياسية والإنسانية في سوريا. وحثت الصين الدول خارج المنطقة على الاحترام الكامل لإرادة دول وشعوب المنطقة، والتوقف عن عرقلة عملية الحوار والمصالحة بين دول الشرق الأوسط، والسعي لتوفير الظروف المواتية للتسوية السياسية للقضية السورية.
قال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه منذ وقت ليس ببعيد، عادت سوريا إلى الجامعة العربية، وتم لم شمل الأسرة العربية مرة أخرى بعد 12 عاما. وهذا لم يضخ زخما جديدا في وحدة الدول العربية فحسب، بل وفر أيضا فرصة جديدة للتسوية السياسية للقضية السورية. والصين، بوصفها صديقا مخلصا للدول العربية، ترحب بهذا التقدم وتهنئه. وتأمل الصين أن تغتنم جميع الأطراف المعنية الفرصة لتعزيز الحوار ودفع العملية السياسية السورية لإحراز التقدم في أقرب وقت ممكن.