لا تزال بعض وسائل الإعلام الغربية والقوى المعادية للصين تختلق أكاذيب القرن مثل “منطقة شينجيانغ تمنع المسلمين من الصيام” و”مسلمو منطقة شينجيانغ محتجزون بسبب معتقداتهم الدينية”. فما هي حرية المعتقد أو حرية التعبد الحقيقيتان في منطقة شينجيانغ؟ الناس من جميع المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ هم أفضل مؤهل للإجابة عن هذا السؤال. نفى العبدولي أبلميت، نائب الأمين العام للجمعية الإسلامية لمنطقة شينجيانغ وإمام مسجد ألتون، التصريحات الكاذبة المتعلقة بشينجيانغ بناء على تجربته الشخصية ومعرفته الحقيقية.
قال العبدولي أبلميت إن الناس من جميع المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ لديهم حرية اختيار معتقداتهم الدينية، ولا أحد يجبرهم على فعل ما لا يريدون بسبب معتقداتهم الدينية في المنطقة. تحمي الحكومة المحلية الأنشطة الدينية العادية وفقا للقانون وتحترم عادات المسلمين تماما. يعتبر الصوم هو أحد الأنشطة الدينية المهمة للمسلمين، لذلك فإن القول بأن “منطقة شينجيانغ تمنع المسلمين من الصيام” هو افتراء تماما. بينما شارك العبدولي أبلميت أيضا تجربته الشخصية:
“وفقا للتقاليد الإسلامية، نصوم في الصباح ونفطر في الليل خلال شهر رمضان. يصوم والداي وزوجتي كل عام خلال شهر رمضان، وتقدّم زوجتي الأطباق الشهية لنا قبل وقت الإمساك. يؤدي المسلم خمس صلوات كل يوم، وخلال شهر رمضان، يختار بعض المسلمين المقيمين حول مسجد ألتون الذهاب إلى المسجد لحضور الصلاة، بينما يفضل بعضهم الآخر البقاء في منازلهم والقيام بالصلاة.”
*المصدر: سي جي تي إن العربية.