شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CSRNN/
عقد المؤتمر الخاص بعنوان “قصة الحزب الشيوعي الصيني – تطبيق فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد في الشمال الشرقي” في 14 أكتوبر في مدينة تشانغتشون بمقاطعة جيلين شمال شرقي الصين.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CSRNN/
عقد المؤتمر الخاص بعنوان “قصة الحزب الشيوعي الصيني – تطبيق فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد في الشمال الشرقي” في 14 أكتوبر في مدينة تشانغتشون بمقاطعة جيلين شمال شرقي الصين.
وكان موضوع المؤتمر هو “العمل من أجل تحقيق اختراق جديد في التنشيط الشامل للشمال الشرقي”. وحضر المؤتمر أكثر من 200 من قادة الأحزاب السياسية من أكثر من 50 بلدا، وبعض المبعوثين الأجانب في الصين وممثلي دوائر الأعمال التجارية الأجنبية في الصين.
وقال سفير الجمهورية العربية السورية في بكين محمد حسنين خدام في مقابلة إنه يتابع دائما مسيرة التنمية في الصين، وبعد تأسيس الصين الجديدة، شهدت الصين تغييرا جذريا في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة. وهذا التغيير أساسي، وجميع البلدان النامية تتابع إنجازات الصين، وكلها تريد أن تستفيد من إنجازاتها.
وقد تحدث السفير محمد حسنين خدام عن زيارته إلى الصين عام 2013، عندما اقترحت الصين إعادة السماء الزرقاء والسحب البيضاء والنجوم المتألقة للشعب، حيث قال: “شعرت أن السماء في الصين أصبحت زرقاء بالفعل. الصين أصبحت أكثر جمالا وأكثر حداثة. ”
وعند الحديث عن التحديث الصيني، قال السفير محمد حسنين خدام إن الصين تقوم بوضع سياساتها على أساس ظروفها الوطنية الفريدة لتحديث الصين، وهذا لا يمكن استنساخه، “أعتقد أن أهم شيء في الصين هو العثور على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، هذا هو طريق لم يسبق له مثيل”.
وقال السفير محمد حسنين خدام إن الشعب الصيني يولي اهتماما كبيرا للابتكار، ويستطيع استغلال موارده البشرية والطبيعية بشكل جيد. الصين لم تحتل أبدا أراضي بلدان أخرى، ولم تسرق أبدا موارد بلدان أخرى. وفي الوقت الذي تحقق فيه الصين تنميتها، فإنها تتعاون بنشاط مع البلدان الأخرى، وخاصة البلدان النامية.
الإخبارية/
عقد المؤتمر الخاص بعنوان “قصة الحزب الشيوعي الصيني – تطبيق فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد في الشمال الشرقي” في 14 أكتوبر في مدينة تشانغتشون بمقاطعة جيلين شمال شرقي الصين.
وكان موضوع المؤتمر هو “العمل من أجل تحقيق اختراق جديد في التنشيط الشامل للشمال الشرقي”. وحضر المؤتمر أكثر من 200 من قادة الأحزاب السياسية من أكثر من 50 بلدا، وبعض المبعوثين الأجانب في الصين وممثلي دوائر الأعمال التجارية الأجنبية في الصين.
وقال سفير الجمهورية العربية السورية في بكين محمد حسنين خدام في مقابلة إنه يتابع دائما مسيرة التنمية في الصين، وبعد تأسيس الصين الجديدة، شهدت الصين تغييرا جذريا في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة. وهذا التغيير أساسي، وجميع البلدان النامية تتابع إنجازات الصين، وكلها تريد أن تستفيد من إنجازاتها.
وقد تحدث السفير محمد حسنين خدام عن زيارته إلى الصين عام 2013، عندما اقترحت الصين إعادة السماء الزرقاء والسحب البيضاء والنجوم المتألقة للشعب، حيث قال: “شعرت أن السماء في الصين أصبحت زرقاء بالفعل. الصين أصبحت أكثر جمالا وأكثر حداثة. ”
وعند الحديث عن التحديث الصيني، قال السفير محمد حسنين خدام إن الصين تقوم بوضع سياساتها على أساس ظروفها الوطنية الفريدة لتحديث الصين، وهذا لا يمكن استنساخه، “أعتقد أن أهم شيء في الصين هو العثور على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، هذا هو طريق لم يسبق له مثيل”.
وقال السفير محمد حسنين خدام إن الشعب الصيني يولي اهتماما كبيرا للابتكار، ويستطيع استغلال موارده البشرية والطبيعية بشكل جيد. الصين لم تحتل أبدا أراضي بلدان أخرى، ولم تسرق أبدا موارد بلدان أخرى. وفي الوقت الذي تحقق فيه الصين تنميتها، فإنها تتعاون بنشاط مع البلدان الأخرى، وخاصة البلدان النامية.
فعلى سبيل المثال، في عام 2004، أنشأت الصين والدول العربية منتدى التعاون الصيني العربي. حيث اقترحت الصين العديد من آليات التعاون في إطار المنتدى، بدأ التعاون الوثيق والودي مع الدول العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية، “هذا التعاون المفتوح، لتحقيق المنفعة المتبادلة”.
كما قال السفير محمد حسنين خدام إن سوريا والصين لديهما تاريخ طويل من التبادلات. والعلاقة بين البلدين قوية جدا. وقد تعززت وشهدت نقلة نوعية خلال زيارة السيد الرئيس بشار الاسد إلى الصين حيث تم توقيع اتفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وقد دعم البلدان بعضهما البعض على المستوى الاستراتيجي، خاصة في المسائل المتعلقة بمستقبل ومصير الدولة السورية، حيث قدمت الصين أيضا دعما هاما جدا ا لسوريا. خلال الحرب في سورية حين استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي مراراً وتكراراً لمنع محاولات الدول الغربية التدخل في الشؤون الداخلية السورية. لذلك لن ينسى الشعب والحكومة السورية الدعم والمساعدة التي قدمتها الصين لسوريا ايضا عند حدوث الزلزال حيث قدمت الحكومة والشعب الصيني مساعدات إنسانية كبيرة إلى سوريا. وأضاف السفير محمد حسنين خدام أن سوريا ترحب بمشاركة الشركات الصينية في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
*CGTN العربية.