و جاء في البيان: “أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صبيحة يوم الاثنين 15 أوت 2022 بالمركب الجهوي للرياضة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى على مراسم افتتاح المسابقة العسكرية الدولية الفصيلة المحمولة جوا 2022 التي تحتضنها الجزائر في إطار الألعاب العسكرية الدولية المنظمة سنويا بفدرالية روسيا”.
“حضر هذه المراسم السيد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، و وزيري كل من الاتصال و الثقافة والفنون إلى جانب ألوية و عمداء من وزارة الدفاع الوطني و أركان الجيش الوطني الشعبي و بعض سفراء و ممثلي السلك الدبلوماسي للدول المشاركة وكذا رؤساء الوفود الرياضية المشاركة.
و يشارك في هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية عدد هام من الرياضيين يمثلون ستة عشرة (16) دولة من مختلف أنحاء العالم بما فيها الجزائر، يتنافسون في عديد التخصصات على غرار سباق العربات القتالية المدرعة، القفز المظلي الدقيق، سباق التوجه ومنافسات الفنون القتالية، بالإضافة إلى مسابقات رياضية فردية و جماعية أخرى.
استهلت المراسم بكلمة افتتاحية ألقاها السيد الفريق أول بالمناسبة رحب فيها بالوفود الرياضية المشاركة, مؤكدا أن تنظيم هذه التظاهرة جاء تتويجا للإتفاق المشترك بين الجزائر وفدرالية روسيا و ذلك بعد النجاح الكبير الذي عرفته المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية الصديق الوفي لسنة 2021.
و قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في هذا الصدد : “لقد جاء تنظيم بلادنا لهذه التظاهرة الرياضية العسكرية المرموقة كتتويج للإتفاق المشترك بين الجزائر وفدرالية روسيا الموقع العام الماضي و ذلك بعد النجاح الكبير الذي عرفته المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية الصديق الوفي لسنة 2021، و التي تميزت بالتنظيم المحكم والناجح على كافة المستويات و هو النجاح الذي جعل المشرفين على هذه المسابقة يجددون الثقة في بلادنا لتنظيم مسابقة الفصيلة المحمولة جوا” .
و أضاف مسترسلا : “أود أن أتوجه بالشكر الجزيل للسلطات العسكرية لفدرالية روسيا التي أتاحت لبلادنا فرصة تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام الذي يجمع خيرة الرياضيين العسكريين لجيوش الدول المشاركة و الذين سيتنافسون طيلة أسبوعين في تخصصات رياضية عسكرية من بينها سباق العربات القتالية المدرعة، القفز المظلي الدقيق، سباق التوجه ومنافسات الفنون القتالية، بالإضافة إلى مسابقات رياضية فردية وجماعية أخرى”.
كما أشار الفريق أول السعيد شنقريحة إلى أن هذه التظاهرة الرياضية “تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية السامية على رأسها تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الرياضيين العسكريين في جو من التعاون والتكاتف والتي تسهم بلا شك في ترسيخ قيم السلم والسلام والتسامح”.
و أضاف قائلا “اننا في الجيش الوطني الشعبي نعتز ونفتخر بتنظيم هذا الحدث الرياضي العسكري الدولي بمشاركة بلدان صديقة نكن لها كل الاحترام والتقدير و ذلك من منطلق اقتناعنا بالدور النبيل الذي تلعبه الرياضة في توطيد أواصر التقارب والصداقة والتعاون بين الدول من جهة، و المساهمة في توسيع مجالات تبادل الخبرات والتجارب بين الجيوش في الميادين ذات الاهتمام المشترك، من جهة أخرى”.
و شدد على أن هذه المسابقة “تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية السامية على رأسها تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الرياضيين العسكريين في جو من التعاون والتكاتف و التي تسهم بلا شك في ترسيخ قيم السلم و السلام والتسامح حيث يفوز الأفضل تحضيرا و تدريبا والأكثر إرادة، وفي النهاية يكون الغالب الأكبر هو القيم الإنسانية السامية التي ترتقي بأصحابها إلى أعلى المراتب”.
و في ختام كلمته, تمنى الفريق أول السعيد شنقريحة لجميع المشاركين في هذا الحفل الرياضي الكبير”كل النجاح والتوفيق في حصد أكبر عدد من الميداليات و أن تمضوا قـدما نحو تحقيق نتائج مشرفة ومتميزة تتوافق وطموحات القوات المسلحة لبلداننا الهادفة دوما إلى تحقيق أفضل النتائج”, معلنا عن الافتتاح الرسمي لهذه المسابقة التي سيكون فيها “الفوز للأفضل”.
و تابع الحضور خلال حفل الافتتاح عدة استعراضات رياضية فردية وجماعية مصحوبة بعروض موسيقية شيقة،” تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل كبير”كما ختم البيان.