وقد جرت المحادثات بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد عبد العزيز خلف, وسفير الجزائر لدى ليبيا, السيد سليمان شنين، فيما حضر عن الجانب الليبي, الوفد المرافق للسيد المنفي.
وقبل ذلك، كان الرئيس تبون قد خص رئيس المجلس الرئاسي الليبي باستقبال رسمي لدى وصوله الى مقر رئاسة الجمهورية قبل أن يستمع الرئيسان الى النشيدين الوطنيين الجزائري والليبي و استعرضا تشكيلات من الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.
وكان السيد المنفي قد زار المتحف المركزي للجيش مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, حيث قدمت له شروحات حول التاريخ النضالي للشعب الجزائري، لاسيما إبان الثورة التحريرية المظفرة.