قال الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة الصينية جون لي يوم الأحد إن هناك إمكانات هائلة لتوسيع التعاون بين هونغ كونغ والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش زيارته للسعودية في إطار زيارة للشرق الأوسط، تضم أيضا دولة الإمارات العربية المتحدة.
يترأس لي وفدا رفيع المستوى نظمه مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ ويضم أكثر من 30 من رجال الأعمال البارزين من مختلف القطاعات، بما في ذلك التمويل والتجارة والخدمات الصناعية والمهنية والبنية التحتية والتنمية والابتكار والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية.
بصفتها الاقتصاد الأكثر حرية في العالم ومركزا ماليا دوليا رئيسيا وأكبر مركز أعمال خارجي للرنمينبي في العالم، فإن هونغ كونغ عازمة على التعاون بشكل كامل مع منطقة الشرق الأوسط والإسهام فيها، وكذا مع دول الحزام والطريق الأخرى، “من خلال خدماتنا المالية والتجارية والمهنية ذات المستوى العالمي”، وفقا لما قال.
وأوضح “نتمتع بالدعم القوي من الاستراتيجيات الوطنية لبلادنا في حين تمتعنا بإمكانات وصول وارتباطية مع العالم لا مثيل لها”.
تعمل هونغ كونغ على تسهيل استفادة الشركات والمستثمرين في جميع أنحاء العالم من الأسواق الشاسعة في الصين وآسيا، ما يلعب دورا مهما في النظام المالي العالمي بارتباطية خاصة مع الأسواق الصينية، وفقا لما قال.
وأعلن لي أيضا عن بدء مفاوضات بين المملكة العربية السعودية وحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بشأن اتفاقية تعزيز وحماية الاستثمار الملزمة قانونا واتفاقيات شراكة أخرى.
من ناحية أخرى، قال رئيس مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ بيتر كيه إن لام، إن الشرق الأوسط له دور حيوي في الاقتصاد العالمي، والمملكة العربية السعودية لاعب مهم في المنطقة.
وخلال زيارة لي، سيستكشف الوفد فرص التعاون مع مجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية، حيث سيناقش السبل التي يمكن من خلالها أن تسهل هونغ كونغ التنمية الاستراتيجية في السعودية من خلال دورها بصفتها مركزا ماليا عالميا وبوابة دولية للصين.