شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
باكو، 24 يوليو / تموز، (أذرتاج)/
قال الرئيس إلهام علييف هذا في مقابلة مع تلفزيون أذربيجان ردا على سؤال حول تخصيص الاتحاد الأوروبي 2.6 مليار يورو لأرمينيا و 2.3 مليار يورو لجورجيا وعدم وجود أموال لأذربيجان.
أفادت وكالة اذرتاج ان رئيس الدولة يصف هذا الموقف بانه غير عادل وقال: “أما بالنسبة لأذربيجان فقد تم الإعلان عن تخصيص مبلغ 150 مليون يورو لها ولكن لم يتم إخبارنا بالتحديد ما هو هذا الرقم ومتى سيقدم أم لا، ما هي الشروط لذلك؟ بالطبع، أعتقد أن هذا موقف غير عادل.
لأن أذربيجان هي أكبر دولة في جنوب القوقاز من حيث المساحة والسكان والإمكانات. حتى الآن، لم تحصل دول جنوب القوقاز على مثل هذا المبلغ الكبير من المال. يظهر هذا أن هذه الأموال تُعطى بعد الحرب. أي أن سبب التبرع بهذه الأموال هو الحرب. وإلا، إذا أعطوا قبل 30 عاما، فلماذا يعطون الآن؟ إذا كان الأمر كذلك، فالدولة الأكثر تضررا من الحرب هي أذربيجان. يجب ان تعطى هذه الاموال لأذربيجان”.
وأشار الرئيس الأذربيجاني إلى أن 10 آلاف كيلومتر مربع من الاراضي دمرت تماما من قبل المخربين الأرمن. تم زرع مئات الآلاف من الألغام ودمرت جميع المباني والمباني التاريخية والبنية التحتية.
أضاف رئيس أذربيجان: “لكنهم يعطون ارمينيا اموالا. هل هناك خراب في أرمينيا؟ لا. هل نجن بالذات زرعنا الألغام هناك؟ لا. هل كان هنا بلد عانى من الاحتلال اكثر منا؟ لا. بالطبع، هذا غير عادل. بالطبع، كما تم تبادل الآراء حول هذه القضية.
كان الجواب هو أن أذربيجان لا تحتاج إلى أموال. أولا، لم يعرض علينا أحد اموالا، اعرضوا علينا اموالا، فأرى هل نحن بحاجة إليها أم لا.
لكن يقولون إن أذربيجان لا تحتاج إلى أموال في حين لا يعرضها علينا أحد. ألا يجب علينا إعادة إعمار الأراضي المحررة؟ تحتاج هذه الاعمال الى مليارات الدولارات، هل تسقط هذه الاموال من السماء؟ أذربيجان بلد شفاف. الموارد المالية معروفة. نعم، نحن دولة مكتفية ذاتيا. لكن إذا حصلنا على منحة مثل أرمينيا، فلن نرفض أبدا”.
المحاباة الغربية والدولية للاستعمار الارميني تهدف الى محاولة تمييع القضية الاذربيجانية التحررية،
من أجل عودة الاستعمار ااااالعالمي لارض اذربيجان،
كون ارمينيا دولة ضعيفة ومهلهلة ويتم اليوم دعمها في مسعى لاتخاذ يرفان كمنطلق ضد اذربيجان في المستقبل..
على اذربيجان ان تكون يقظة دوما من المؤامرات الدولية التوسعية..