شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
ضاعف الصين جهودها لتحسين الخدمات العامة الأساسية في المناطق الريفية، بهدف تحسين حياة الأطفال والمسنين في الأرياف بطريقة شاملة.
في العطلة الصيفية الجارية، يستمتع الأطفال في قرية وانغجيابيان شمال غربي الصين، بمساعدة معلميهم، بالأنشطة العلمية الصيفية. وقد بدأوا يتعرفون تدريجيا على كيفية عمل الطائرات بدون طيار وكيف يمكن إطلاق “صواريخ ماء” بالهواء المضغوط.
وقال يانغ لي، أحد القرويين المحليين: “الآن يمكن لأطفالنا الاستمتاع بتعليم عالي الجودة مثل أطفال المدن، وأصبح الآن يمكنهم تلقي دروس جيدة. وهكذا تكون الحياة الميسورة”.
في مدينة شينمين بشمال شرقي الصين، تفتح المكتبات والملاعب في مدارس محلية أبوابها للأطفال حتى يتمكنوا من قراءة الكتب أو ممارسة اللياقة البدنية. وعلاوة على ذلك، فإن المناهج الإضافية لتطوير الهوايات أصبحت مجانية للأطفال.
وتم تنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة من قبل السكان الريفيين في جميع أنحاء البلاد، من أجل تحسين الخدمات الثقافية والرياضية العامة. وفي بلدة تشوانغهانغ في شانغهاي، تم تحويل المنازل الشاغرة في القرى إلى مطاعم وغرف دردشة وصالات للقرويين المسنين.
وقالت سونغ تشنغ فانغ، إحدى القرويين المحليين: “إن حياتي أصبحت سعيدة حقا. وغالبا ما أخرج للرقص في المساء. إنه لأمر سعيد، أليس كذلك؟ ويمكنك رؤية الزهور في القرية. إنه أمر ممتع”.
ستنفذ الصين بقوة خطة عمل للبناء الريفي، وتحدد أهدافا لتحسين البنية التحتية الريفية العامة والخدمات العامة الأساسية، وتعزيز الاستهلاك الريفي، وتسريع التنمية المتكاملة للمناطق الحضرية والريفية على مستوى المحافظات، من بين أمور أخرى، وفقا لـ”الوثيقة المركزية رقم 1″ للعام الجاري.
وتعد “الوثيقة المركزية رقم 1” أول بيان سياسي تصدره السلطات المركزية الصينية كل عام، وينظر إليه على أنه مؤشر على أولويات لسياسات الدولة.
*سي جي تي إن العربية.