شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أصدرت 66 دولة بيانا مشتركا خلال جلسة للجنة الثالثة والمعروفة أيضًا باسم اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعارض فيه تسييس قضايا حقوق الإنسان في الصين والتدخل في شؤونها الداخلية تحت ذريعة حقوق الإنسان. وبالإضافة إلى ذلك، أعربت نحو 30 بلدا عن دعمها للصين من خلال رسائل أو خطابات. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن هذا يدل على أن العديد من الدول تدعم موقف الصين إزاء هذه القضية.
قال تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: صدعت مجددا ما يقرب من مائة دولة بأصواتها من أجل العدالة في الأمم المتحدة للتعبير عن تفهمها ودعمها لموقف الصين. حيث يعارض المجتمع الدولي، ولا سيما البلدان النامية تسييس قضايا حقوق الإنسان.
كما أن محاولات بعض الدول الغربية تشويه سمعة الصين لن تفلح أبدا. ونظرا لأن اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة هي منصة للحوار والتعاون، وليست للانقسام والمواجهة. فإننا ننصح هذه الدول بالتخلي عن أقوالهم الواعظة على نحو متغطرس والتوقف عن استخدام قضايا حقوق الإنسان كذريعة لتشويه سمعة الصين. ما ينبغي عليهم فعله هو مراجعة مشاكل حقوق الإنسان الخاصة بهم، والتوقف عن خلق مأساة لحقوق الإنسان في البلدان الأخرى، والعودة إلى المسار الصحيح للتعاون والحوار.