قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، يوم الثلاثاء إنه بالنظر إلى الإسهامات الجديدة التي قدمها الجنوب العالمي في تحول العولمة الاقتصادية وتحسين الحوكمة العالمية في عام 2024، فإن الصين ستواصل العمل في تضامن مع الجنوب العالمي من أجل تحقيق التنمية وتعزيز قضية التقدم البشري.
في عام 2024، عقدت مجموعة البريكس قمتها الأولى بعد توسيع عضويتها، وشهدت بلدان الجنوب العالمي انعقاد اجتماعات دولية متعددة الأطراف مهمة، مثل الاجتماع الـ31 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك (أبيك) والقمة الـ19 لمجموعة العشرين، اللذين عقدا في بيرو والبرازيل على الترتيب. وأشار بعض المراقبين إلى أن عام 2024 هو عام الجنوب العالمي.
وحينما طُلب من ماو خلال مؤتمر صحفي دوري التعليق على الزخم المتنامي للجنوب العالمي، أشارت إلى أن صعود الجنوب العالمي هو سمة بارزة من سمات العالم المتغير.
وقالت المتحدثة إنه خلال العام الماضي، ومع الانطلاقة الجيدة لتعاون البريكس الكبرى، والنموذج الجديد لاجتماع منظمة شانغهاي للتعاون” منظمة شانغهاي للتعاون بلس”، ومشاركة الاتحاد الإفريقي للمرة الأولى في قمة مجموعة العشرين، تعاونت دول الجنوب العالمي للمشاركة بشكل أكثر نشاطا وأوسع نطاقا في التعاون المتعدد الأطراف، ما قدم إسهامات جديدة في تحول العولمة الاقتصادية وتحسين الحوكمة العالمية.
وأضافت ماو: “لطالما كانت الصين دولة مهمة بين دول الجنوب العالمي، وتظل ملتزمة بتعزيز التضامن والنهوض بين هذه الدول”.
وتابعت المتحدثة قائلة إن الصين أعلنت ثماني مبادرات لدعم التعاون بين دول الجنوب العالمي، ودعت دول الجنوب العالمي إلى أن تكون القوة الراسخة من أجل السلام، والقوة الدافعة الأساسية للتنمية المفتوحة، وفريق بناء الحوكمة العالمية، ودولاً داعية إلى التبادل بين الحضارات.
وأوضحت ماو أن الصين ستواصل ممارسة التعددية الحقيقية، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية بقوة، وحشد الجهود المشتركة لدول الجنوب العالمي من أجل التضامن والتنمية، وتقديم إسهامات في تعزيز قضية التقدم البشري.
*مصدر: CGTN Arabic