دمشق/ 4 ديسمبر 2019 (شينخوا)/ أدانت وزارة الخارجية السورية القرارات الصادرة عن مجلس النواب الأمريكي حول منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في الصين، واعتبرتها “تدخلا سافرا من قبل واشنطن في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية”، مؤكدة أن هذه القرارات تنتهك القانون الدولي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية ((سانا)).
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية قوله إن حكومة سوريا تدين “بأشد العبارات” القرارات الصادرة عن مجلس النواب الأمريكي حول شينجيانغ، والتي تعتبر “تدخلا سافرا من قبل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية”.
وأضاف المصدر أن ما يدعى بـ”مشروع قانون سياسة حقوق الإنسان للويغور لعام 2019″ يناقض الجهود التي تقوم بها حكومة الصين لمكافحة الإرهاب والتطرف وينتهك القانون الدولي كما أن “القرار الجائر” المتعلق بهونغ كونغ الذي اتخذته الولايات المتحدة مؤخرا “والحملات الإعلامية التي قادتها الإدارة الأمريكية حول هونغ كونغ تتناقض مع الحق المشروع للدول في الحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وتابع المصدر أن سياسة الحكومة الصينية في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، والقائمة على مكافحة الإرهاب والتطرف والنزاعات الانفصالية، قد أدت إلى توقف الأعمال الإرهابية الناجمة عن التطرف الديني في هذه المنطقة، وساهمت في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، مؤكدا على إدانة ورفض سوريا للقرارات الأمريكية “وسياسة المعايير المزدوجة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية والحملات التشهيرية المغرضة التي تقوم بها”، ومجددا الدعم لـ”حق الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أرضها وشعبها وأمنها وحماية أمن وممتلكات الدولة والأفراد”.
هذا اقوى رد فعل عربي للآن والأكثر وقوفا الى جانب جمهورية الصين الشعبية لشد أزرها لمواجهة التدخلات الأمريكية في أراضيها.. المطلوب من بقية العرب اصدار بيانات مشابهة لدعم الحليف الصيني الذي يقف إلى جانب حقوقنا العربية وفي طليعتها فلسطين..