شبكة طريق الحرير الاخبارية/
باكو، 11 أكتوبر (أذرتاج)/
من المؤسف ان وزارة الخارجية الإيرانية لا تتخلى عن حملة الافتراء على أذربيجان. نرفض بشدة مثل هذه الاتهامات.
أفادت وكالة أذرتاج ان هذه الكلمات قالتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبدللايفا في تعليقها على ما قالها وزير الخارجية الإيراني عن أذربيجان في مقابلة أجرتها معه قناة “المنار” اللبنانية.
اضافت ليلى عبدللايفا قائلة: “قد أعلنا إبان حرب 44 يوما ونؤكد مجددا ان أراضي أذربيجان لم يكن فيها وكذلك لا يوجد الآن فيها أي إرهابي يدّعونه. بشكل عام، لا وجود للإرهابيين في أي وقت من الأوقات في أراضي أذربيجان التي عانت من الإرهاب.
حررت أذربيجان أراضيها من وطأة الاحتلال بدماء شهدائها. كما قال الرئيس إلهام علييف، إن أذربيجان التي تملك جيشا نظاميا مع أكثر من 100 ألف عسكري لا تحتاج الى جلب مرتزقة.
من المستغرب ان الجانب الإيراني لم يقدم مثل هذه الاتهامات ولم تكن في إيران قبل إنشاء الحكومة الجديدة اية مسألة أثارت قلقا في هذا الخصوص.
إن حملة مضادة لأذربيجان لن تجدي نفعا لإيران. من المعلوم ان أسباب هذه الاتهامات غير المبررة تأتي من قيام أذربيجان بوقف دخول الشاحنات الإيرانية غير القانوني الى أراضي أذربيجان وتحرير أراضي أذربيجان من الاحتلال.
ننصح الراغبين في البحث عن الإرهابيين بالإمعان فيما حولهم. نذكّر ان وزارة الخارجية الأذربيجانية قدمت في شهر أكتوبر للعام الماضي الى السلك الدبلوماسية الموجودة في البلد، بما فيها سفارة جمهورية ايران الإسلامية معلومات مع أدلة دامغة عن مشاركة المقاتلين المرتزقة الأرمن في المعارك الدائرة في الأراضي الأذربيجانية التي كانت تحت الاحتلال”.