باكو، 8 مايو، أذرتاج/
علقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبد الله يفا على مناشدتي وزارتي الخارجية الفرنسية والكندية بتحرير الأسراء الارمن.
أفادت أذرتاج عن عبد الله يفا قولها:
“إن اطلاق سراح 3 أسراء أرمن من قبل أذربيجان يقدر بخطوة ايجابية مع مناشدة الافراج عن سائر الاسراء الارمن في تغريدتين على حساب وزارتي الخارجية الفرنسية والكندية على تويتر.
ونود لو نذكّر أن هذه ليست خطوة انسانية اولى صدرت عن جانب أذربيجان بل سلم البلد الى الجانب المقابل اسراء ارمن ولم تضع الحرب اوزارها بعدُ. وبعد وضعها اوزارها ووقف العمليات القتالية سلمت أذربيجان الى أرمينيا اكثر من 70 اسيرا أرمينيا التي انزلت مقابل ذلك ضربة تالية على اوضاع السلام الهشة التي تم التوصل اليها بأقصى صعوبات بتسريب جنودها الى اراضي أذربيجان بعد مضي 20 يوما على وقف العمليات القتالية. واعمال الارهاب التي نفذوها اسفرت عن مقتل 4 جنود من جيش أذربيجان واصابة مدني آخر.
ونستلفت اهتمام ودقة وزارتي الخارجية لكلا البلدين الى أن أرمينيا ما زالت غير ملتزمة بتعهداتها الخاصة بالقانون الانساني الدولي وكذلك الخاصة بالبيان الثلاثي. وعلى الارجح أن كلا البلدين على إلمام بامتناع أرمينيا الى اليوم عن تقديم معلومات حول ما يزيد عن 4000 مواطن أذربيجاني اصبحوا في عداد المفقودين خلال الحرب المستمرة فترة 1991-1994م وكذلك خريطة الأراضي الملغومة بالاراضي المحررة من الاحتلال خلال الحرب الوطنية.
وبالتالي فإن وزارتي الخارجية الفرنسية والكندية اذا ارادتا الوقوف بموقف موضوعي وليس احادي الجانب من القضية فلتناشدتا أرمينيا تطالبان منها بالامتثال بالتزاماتها التي تعهدت بها بالقانون الانساني الدولي وتجنبها من كل ما يمنع السلام المستدام في المنطقة من الفعاليات والأعمال والنوايا. وإلا سينزل ذلك ضربة قاسية على ثقة مجتمع أذربيجان في كلا البلدين.”