خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
الحزب الشيوعي الصيني: 100 عام من الإنجازات والنجاحات الخالدات
بقلم عبد الحميد الكبي*
*كاتب مُعتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر، مستشار رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين للشؤون اليمنية، رئيس رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني في اليمن.
في الذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني، نندفع نسابق الزمن لمشاركة الشعب الصيني الصديق وحزبه الشيوعي الحاكم هذه الذكرى المجيدة، ونتقدم بالتهنئة القلبية إلى قيادة الحزب، ممثلة بالأمين العام الرفيق شي جين بينغ، والشعب الصيني الصديق، الذي سطّر بقوى الحزب وتوجيهاته وحذاقته النجاحات والإنجازات على مدى ١٠٠ عام الأخيرة، خدمةً للشعب الصيني الذي يبلغ عدده 1.4 مليار نسمة.
انطلق الحزب الشيوعي الصيني في تطبيق مراحل بناء الصين وتنمية شعبه بخطط مستقبلية وأهداف طويلة المدى جمعت تحت جناحيه جميع أبناء القوميات الصينية، أبناء الوطن الواحد، لتحقيق إنجازات ونجاحات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين معيشة الشعب تحت قيادته المتمسكة بمبدأ الوحدة والانسجام وحياة الشعب السعيدة والاَمنة، والبيئة الطبيعية الخصبة والصحية.
برغم كل الصعاب والتحديات، تستمر الصين تحت قيادة حزبها الخالد في التجذر بأعماق التاريخ، ما ساهم في بناء ونهضة الصين وشعبها بعزم جميع الصينيين المنفّذين توجيهات قيادة الحزب، على طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، إذ أن الحزب يَحظى بتأييد وثقة واحترام الشعب الصيني، وهو التنظيم الأنسب لظروف الصين الوطنية، ويساعد في تطبيقات الحياة الكريمة للشعب الصيني.
لقد سطر الحزب الشيوعي الصيني على مدى ١٠٠ عام النجاحات والإنجازات، وساهم في بناء دولة اشتراكيه حديثة غنيه وقوية ذات خصائص صينية، بديمقراطية وتناغم من خلال سياسات وأهداف طويلة المدى، وخطط استراتيجية وخمسية ساعدت في بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل وتعزيز سياسات الإصلاح والانفتاح، ليتحقق حُلم الصين وحزبها المتمثل في النهضة العظيمة للأمة الصينية، لتأتي حلول هذه المناسبة العظيمة للصين وشعبها وقيادتها ممثلة بالحزب الشيوعي الصيني، بزعامة الأمين العام للحزب الرفيق شي جين بينغ، لتحقيق النجاحات العابرة للسماء، ونيل السؤدد وتخليق البناء المتميز، وسيادة التنمية والعدالة والتطور للشعب الصيني بكافة أطيافه، وبمخلفت قومياته وأعراقها والديانات فيها دون تميز أو تفرقة.
تنتقل الصين بسرعات فضائية من نجاح إلى نجاح، ويعجز اللسان عن ذكرها أو وصفها، فمنها الاقتصادية والاخرى الاجتماعية، وصولًا إلى الأمن والأمان وبناء مؤسسات الدولة والتطور التكنولوجي والصناعي وإطلاق مبادرة الرئيس شي جين بينغ المُسمّاة “مبادرة الحزام والطريق”، إلى الانتصار على جائحة كوفيد19 والآثار السلبية له، وتجفيف الفقر في الصين بشكل عام والوصول الى الفضاء الخارجي، والانفتاح على العالم كما لم يسبق للصين، فتجسدت سياسة الصين في ثبات لدعم المصير المشترك للبشرية جمعاء، وتمسّكًا بالانفتاح والتسامح الصيني الشهير.
لقد قاد الحزب الشيوعي الصيني الصين وشعبها على مدى ١٠٠ عام، برغم كل الصعاب والتحديات والمؤامرات الخارجية، التي سعت وما زالت تسعى إلى النيل من جمهورية الصين الشعبية وحزبها الشيوعي. لقد أفشلت الصين تلك الأكاذيب والأباطيل التي تسعى إلى تشوية مكانة ودور الحزب الشيوعي الرائد باني النهضة الصينية الحديثة.
نتمنى للرفيق الأمين العام شي جين بينغ، ولكوادر الحزب جميعًا، وللشعب الصيني مزيدًا من التوفيق والنجاح الدائم في التطور المتسارع والبناء المضطرد.