بقلم: ارشاد شيكار – الصحفي البنغلاديشي في بكين.
في يوليو عام 1921، بدأ الحزب الشيوعي الصيني رحلته التاريخية. فبعد ما يقرب من حوالي ثلاثة عقود عن تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، تم تأسيس جمهورية الصين الشعبية في 1 أكتوبر عام 1949.
ولم ينس الحزب الشيوعي أبدا غايته الأصلية و التي تتمثل في خدمة الشعب الصيني بكل وسعه . وبالتالي، فإن الحزب الشيوعي قادر على بناء كل شبر من أرض الصين وفقاً لأحلامه وتطلعات الشعب الصيني. وإذا تحققنا في التاريخ، يمكننا أن ندرك سرعة و فعالية الحزب الشيوعي الصيني و نجاحه في تحسين مصير الصين وشعبها.
فمنذ القرن الماضي، قاد الحزب الشيوعي الصيني الصين إلى الاقتراب من تحقيق أحلامها الأساسية. ومنذ عام 2010، أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي ، ومن المتوقع أن تصبح أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2028.
ومنذ تطبيق سياسة الانفتاح والإصلاح على الخارج في عام 1978، تخلص أكثر من 700 مليون شخص من براثن الفقر، ما يمثل أكثر من 70 في المائة من حجم الفقر على الصعيد العالمي في ذلك الوقت.
و على واقع تفشي وباء كورونا المستجد ، كانت الصين أول بلد يتعهد بجعل لقاحه منفعة عامة عالمية، ولا تزال حتى اليوم تفي بذلك الالتزام ، اذ قدمت الصين لقاحات على سبيل المساعدة لأكثر من 80 بلدا ناميا، كما قامت بتصدير جرعات اللقاح إلى العالم.
لقد تغلب الحزب الشيوعي الصيني على سلسلة من التحديات، وبدأ الآن مسيرته الجديدة ، و من المرجو أن تتحول الصين إلى دولة اشتراكية حديثة بحلول عام 2049، الذي سيوافق الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.