شبكة طريق الحرير الإخبارية/
بكين (شينخوا)/- قرر المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تدشين حملة تعليم مواضيعية على مستوى الحزب بدءا من أبريل لدراسة وتنفيذ فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.
اتُخذ القرار في اجتماع عقده المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب يوم (الخميس)، الذي ناقش أيضا اللوائح المتعلقة بإبلاغ معلومات شخصية من جانب المسؤولين.
وترأس الاجتماع شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وتمت الإشارة في الاجتماع إلى أن الحملة، التي ستركز على كبار المسؤولين على مستوى المحافظات والمديرين فما فوق، تهدف إلى استخدام نظريات الحزب الجديدة لتحقيق الوحدة في الفكر والإرادة والعمل، والمضي قدما في الروح التأسيسية العظيمة للحزب، والتأكد من السعي الجاد الموحد للحزب كله لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، ودفع تجديد الشباب الوطني العظيم للأمة الصينية على جميع الجبهات.
وخلال الاجتماع، أكد المشاركون أن الحزب كله بحاجة إلى تطوير فهم عميق للأهمية الحاسمة لتوطيد وضع الرفيق شي جين بينغ في القلب من اللجنة المركزية للحزب وفي الحزب ككل، وترسيخ الدور التوجيهي لفكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.
ودعوا جميع أعضاء الحزب إلى توجيه الحملة نحو دراسة وفهم وتنفيذ المبادئ التوجيهية للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني بشكل شامل، وتطبيق فلسفة التنمية الجديدة، وإنشاء نمط جديد من التنمية، وتعزيز التنمية عالية الجودة، ودفع التحديث الصيني النمط.
كما تم التأكيد في الاجتماع على ضرورة بذل الجهود لدفع الإصلاح الذاتي للحزب، والبقاء دائما في حالة تأهب وتصميم من أجل مواجهة التحديات الاستثنائية التي قد يواجهها حزب كبير مثل الحزب الشيوعي الصيني.
وأشار الاجتماع إلى أنه من خلال حملة التعليم، ينبغي على الحزب كله أن يلتف بشكل أوثق حول اللجنة المركزية للحزب وفي القلب منها الرفيق شي.
وطالب الاجتماع لجان الحزب والمجموعات القيادية للحزب على كافة المستويات بمعالجة الشواغل الملحة للناس، وبذل جهود خاصة في معالجة المشاكل البارزة، وضمان تنفيذ الحملة بطريقة فعالة ومستدامة.
ذكر الاجتماع أن نظام تسجيل المسؤولين معلوماتهم الشخصية كان إجراء مهما لإدارة المسؤولين ورقابتهم بصرامة منذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012، مضيفا أن تنقيح اللوائح له أهمية كبيرة.
وقال الاجتماع إن إبلاغ السلطات بالمعلومات الشخصية بصدق هو انضباط سياسي وتنظيمي ينبغي على المسؤولين الالتزام به، ودعا المسؤولين إلى الخضوع طواعية إلى الرقابة التنظيمية.
كما طلب من أولئك الذين يشغلون مناصب عليا أخذ زمام المبادرة في تطبيق هذا النظام من خلال الإبلاغ عن معلوماتهم الشخصية، وبالتالي تقديم مثال جيد.
وطلب الاجتماع من لجان الحزب والمجموعات القيادية للحزب على كافة المستويات ضمان التنفيذ السليم لنظام الإبلاغ حتى يتمكن من لعب دور أكبر في ممارسة الحوكمة الذاتية للحزب بشكل كامل وصارم.
كما ناقش الاجتماع قضايا أخرى.