شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
بقلم هيام سليمان*
إعلامية سورية صديقة مقربة للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين.
الحزب الذي غير العالم
بعد مئة عام من ولادته، وضع الصين على واجهة الامم
قراءة في تأسيس الحزب الشيوعي الصيني
كانت ولادة الحزب الشيوعي الصيني هي حاجة موضوعية لتطوير الثورة الصينية، وهي نتاج اندماج الماركسية مع الحركة العمالية الصينية.
في فترة 23-31 يوليو 1921، انعقد المؤتمر الوطني الأول للحزب الشيوعي الصيني في شانغهاي. وأعلن هذا المؤتمر تأسيس حزب غيّر ترتيب العالم.
التنمية العلمية وفكر الأمين العام الحالي للجنة المركزية للحزب ( شي جين بينغ) حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، فكانت نبراس واصل الشعب الصيني من كافة القوميات الالتزام بالافكار الشعبية الديمقراطية والمسار الاشتراكي، والمحافظة على الإصلاح والانفتاح على العالم الخارجي، وتطوير المؤسسات الاشتراكية بشكل مطرد، وتنمية اقتصاد السوق الاشتراكي، وتحسين حكم القانون الاشتراكي وتطبيق رؤية جديدة للتنمية، والعمل بجدية والاعتماد على الذات لتحديث الصناعة والزراعة والدفاع الوطني والعلوم والتكنولوجيا في البلاد تدريجيا، وتعزيز التنمية المنسقة للتقدم المادي والسياسي والثقافي والأخلاقي والاجتماعي والبيئي، لجعل الصين دولة اشتراكية حديثة عظيمة تنعم بالرخاء والقوة والديمقراطية والتقدم الثقافي والتناغم والجمال، إلى جانب النهضة العظيمة للأمة الصينية..
يعتقد العديد من الشيوعيين الأجانب أن الحزب الشيوعي الصيني يوحد قوى التقدم الاجتماعي إلى أقصى حد وهو مفتاح نجاح الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. إن نجاح مسار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية يدحض بشكل فعال “نهاية التاريخ” و”نظرية الفشل الاشتراكي” و”نظرية انهيار الصين” وغيرها من الادعاءات الكاذبة. ونتيجة لذلك، زادت احتمالات ازدهار الاشتراكية وأصبح تطور الاشتراكية العالمية أكثر إشراقا.
هكذا نجد ان هناك قيادات استثناء وأحزاب ولدت من مخاض الألم وغيرت خرائط التقدم …