“الحزب الاشتراكي المصري” يُحيي “الحزب الشيوعي الصيني” في مئويته المجيدة
*خاص وحصري بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية.
القاهرة – يحتفل الشعب الصيني الصديق، هذا العام، بالذكرى المئوية لتأسيس “الحزب الشيوعي الصيني” المناضل، الذي قاد الشعب الصيني علي امتداد القرن، عبر معارك مجيدة، بذل فيها جهوداً فائقة، وقَدَّمَ خلالها تضحيات هائلة، إلى تحقيق انتصار الثورة الصينية العظيمة، ودحر أعداءها في الداخل والخارج، وتهيئة الظروف المواتية لتأسيس “جمهورية الصين الشعبية”، التي مثَّلَ إعلانها حدثاً بالغ الأهمية في منتصف القرن الماضي.
ولم يتوقف دور “الحزب الشيوعي الصيني” عند ذلك الحد، وإنما لعب دور “المايسترو” الذي قاد عملية النهضة الصينية الشاملة المُعاصرة، التي صّعدت بالصين من واقع الدولة النامية التي تواجه تحديات البقاء والمحافظة على الوجود، إلى مصاف الدول الكبرى على قمة الاقتصاد العالمي، وحيث يثق الكثيرون في أنها ستحتل، في القريب العاجل، موقع الصدارة، إن لم يكن هذا الأمر قد حدث، تِبعاً للعديد من الخبراء الاقتصاديين، ومراكز البحث العالمية المرموقة.
ولعل في قيادة “الحزب الشيوعي الصيني” الناجحة، لمعركة مجابهة فيروس “كوفيد ـ 19″، وإلحاق الهزيمة به، ما يؤكد ماذهبنا إليه من جدارة هذا الحزب القائد، وعُمق صِلاته بالشعب الصيني، وقدراته القيادية الكبيرة، وتمتعه بالكفاءة والجاهزية، والحيوية والوعي.
وقد اتجه الحزب الشيوعي الصيني في السنوات الماضية، اتجاهاً حميداً لتوثيق علاقته بالأحزاب الشيوعية والاشتراكية واليسارية والديمقراطية في العالم أجمع، وفي المنطقة العربية أيضاً، الأمر الذي شكًّلَ نهجاً متميزاً، لا شك أنه يلعب، وسيلعب في المستقبل، دوراً رائداً في توثيق عُرى الصداقة والرفقة النضالية بين هذه الأحزاب وبينه، ولصالح العلاقة الوطيدة بين الشعب االصيني، وفي مقدمته “الحزب الشيوعي الصيني”، وسائر وشعوب العالم والشعوب العربية، وفى مقدمتها الشعب المصري، وقواها الاشتراكية والتقدمية.
وفي هذه المناسبة الفريدة، يطيب لـ “الحزب الاشتراكي المصري”، أن يقدم التهاني الحارة للشعب الصيني الصديق، ولـ “الحزب الشيوعي الصيني” المُناضل، ولقيادته الحكيمة وفي القلب منها الرفيق “شي جين بينغ”، واثقين من أن الأيام القادمة، ستشهد المزيد والمزيد من نجاحات “الحزب الشيوعي الصيني”، في تحقيق أماني وطنه العظيم، وفي حماية ومُضاعفة مكتسبات وإنجازات الشعب الصيني الصديق، التي تحققت في القرن الماضي.
وأخيراً، فنتمنى أن تزداد، في الفترة القادمة، العلاقات بين البلدين: الصين ومصر، قوةً ومتانةً، وأن يُحقق التعاون المشترك بين وطنينا وشعبينا ودولتينا، للطرفين الصديقين، كل خير وأمان.