و خلال حفل الإطلاق الرسمي للموقع الإلكتروني للجمعية بثلاث لغات (العربية-الفرنسية-الإنجليزية), أكد السيد جودي أن “الجزائر لديها واجب الاعتراف تجاه أولئك الذين وقفوا إلى جانب الثورة الجزائرية عندما كنا نناضل من أجل استقلالنا” مضيفا “هناك حاجة ليس فقط للاعتراف أو التعبير عن امتناننا لأولئك الذين كانوا معنا ولكن خاصة من اجل استمرار هذه الصداقة”.
و حسب عميد الدبلوماسيين الجزائريين، فإن جمعيته تتماشى مع المبادئ التي قادت الثورة الجزائرية وهي “حق جميع الشعوب في الحرية والعدالة”.
إقرأ أيضا: 2023: مكاسب غير مسبوقة في مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية
في هذا الشأن, أكد يقول أن “أحد المبادئ الأساسية لثورتنا هو الوقوف إلى جانب الشعوب التي لا تزال تعاني من الاحتلال الاستعماري مثل الصحراء الغربية”.
كما تشكل الجمعية، التي تهدف إلى أن يكون لها امتداد دولي، “لوبي قادر على مواجهة أعداء الجزائر في سياق تستهدف فيه بلادنا بسبب مواقفها المبدئية تجاه فلسطين والصحراء الغربية، ودعمها الثابت” لحركات التحرر الإفريقية في الماضي”.
و حسب المنظمين فان موقع الجمعية يهدف إلى أن يكون وسيلة للتواصل مع كافة الصداقات التي ولدتها الثورة الجزائرية في جميع أنحاء العالم. كما ان هؤلاء الأشخاص مدعوون بشكل خاص للتعبير عن أنفسهم والحديث عن مسيرتهم خلال حرب التحرير الوطني.
و يهدف الموقع الإلكتروني للجمعية أيضا إلى إعطاء القراء فكرة عن الثورة الجزائرية وتأثيرها و مدى التضامن الذي أثارته في جميع أنحاء العالم. وعليه فان المنصة الإلكترونية للجمعية تريد من خلال المنتديات واللقاءات و بورتريهات الابقاء على ذاكرة الثورة الجزائرية حية دائما من خلال تصريحات ومعلومات وشهادات جديدة. فهي مقسمة إلى عدة أقسام منها قسم الأخبار المخصص لجميع أنشطة الجمعية والذي سيركز ايضا على مسائل حرية الشعوب.