شبكة طريق الحرير الإخبارية/
الجزائر (شينخوا)/- وقعت الجزائر وفرنسا عدة اتفاقيات تعاون وإعلان نوايا في الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية التي اختتمت يوم (الإثنين) بالجزائر.
وجرى التوقيع على اتفاقيات التعاون بحضور رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، ونظيرته الفرنسية إليزابيث بورن.
وشملت الإتفاقيات وإعلان النوايا مجالات الصناعة والتكنولوجيا والصناعة الغذائية والشركات الناشئة والابتكار والزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي والعمل والعمالة والسياحة والصناعة التقليدية.
كما تم التوقيع على محضر نقل ملكية 51 قطعة نقدية أثرية من فرنسا إلى الجزائر.
وأشرف رئيسا الوزراء اليوم على افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الفرنسي.
وصرح رئيس الوزراء الجزائري في افتتاح أعمال المنتدى أن الدورة الحالية تأتي في سياق الحركية “المتميزة” للعلاقات الثنائية، خاصة بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أغسطس الماضي والتي توجت بالتوقيع على “إعلان الجزائر” من أجل شركة متجددة بين البلدين.
وقال “إننا واعون بأن نموذج الشراكة الاقتصادية المتجددة التي نعمل على تجسيدها سوف يكون له الصدى والوقع الإيجابي لدى المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين والأجانب على حد سواء، ونتطلع إلى أن تعمل الهيئات الإقليمية والدولية المكلفة بالتصنيف على ترجمة وإبراز هذه الجهود في تقاريرها بكل موضوعية واحترافية”.
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إن انعقاد اللجنة الحكومية المشتركة بالجزائر “إشارة قوية ودليل على عزمنا على بناء علاقة متجددة بين بلدينا… ومرحلة لإقامة علاقات تعاون مكثفة أكثر بين فرنسا والجزائر”.
واعتبرت حضور 16 وزيرا من حكومتها في هذه الدورة يعد دليلا على “إرادتنا المشتركة في التجسيد الملموس لهذا الالتزام المستدام الذي يفيد بالدرجة الأولى مواطني بلدينا”.
وأشارت إلى رغبة البلدين في تجسيد هذه الشراكة في ثلاثة محاور تتعلق بتطوير التجارة والابتكار وخلق فرص عمل.
والتقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رئيسة الوزراء الفرنسية.