أوجد مشروع حلفايا عددا من الأوائل، فقد أذهلت “السرعة الصينية” صناعة النفط العراقية ووصفتها الحكومة العراقية بأنها “أسرع وأفضل مشروع تعاون دولي من حيث السرعة والتنفيذ”.

كما قامت شركة الصين الوطنية للبترول بزرع جينات التنمية الخضراء في كل حلقة لبناء حقول النفط. حاول البناة كل الوسائل لحماية البيئة قدر الإمكان مع ضمان بناء خطوط الأنابيب.

عندما يمر خط الأنابيب عبر أراضي المزارعين، يكون طرف المشروع ملزما بإصلاح الترع والسدود والجسور لإفادة أبناء الشعب على طول الخط بشكل مباشر؛ عندما يعبر خط الأنابيب النهر، يستعيد طرف المشروع مجرى النهر في الوقت المناسب ويشتري عشرات الآلاف من يرقات السمك ويضعها في النهر لحماية البيئة الإيكولوجية المحلية. قال السكان المحليون: “إنكم تساعدون حقا في بناء منزلنا! “

كما يشجع مشروع حلفايا بنشاط على استخدام الطاقة الخضراء المحلية أثناء حماية البيئة الإيكولوجية. يوفر الغاز الطبيعي المنتج في حقل حلفايا طاقة الاحتراق لمحطة الكحالة للطاقة، والتي أصبحت أول مصنع كهرباء في العراق يستخدم الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء.

لقد لعب مشروع لتحسين معيشة الشعب هذا دورا إيجابيا في حل مشكلة وقود مصنع الكهرباء وتخفيف استخدام السكان المحليين للطاقة الكهربائية وتقليل التلوث البيئي ونفايات الطاقة. حتى الآن، قام مشروع حلفايا بنقل أكثر من 900 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى المنطقة المحلية.

منذ بدء انشاء منطقة النفط، التزم مشروع حلفايا دائما بمفهوم الحماية البيئية وإنتاج حقل النفط “بشكل متزامن على نفس المسار”، وأنشأ وحسن آلية طويلة الأجل لتطوير حقل النفط الأخضر، ولم ينس الحماية البيئية من حقل النفط أثناء الإنتاج والبناء، ويجمع بين تطوير الطاقة وحماية البيئة بشكل وثيق. يستخدم فريق العمل لمشروع حلفايا طرقا مختلفة للإشراف على أعمال حماية البيئة في موقع التشغيل لضمان عدم تأثر البيئة الأصلية لحقل حلفايا، ولخلق بيئة منطقة نفطية حيث يعامل فيها الناس الطبيعة في وئام.

سي جي تي إن العربية.