التعاون بين الصين وأفريقيا في مكافحة الوباء يجسد مجتمع المصير المشترك
منذ 4 سنوات في 18/يونيو/2020
CGTN العربية/
من الحكومة إلى الشعب، من المنظمات إلى الأفراد، فقد أبرزت الجهود المشتركة التي بذلتها الصين وأفريقيا لمكافحة الوباء أهمية بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية.
في وقت صعب للوقاية من الوباء في الصين ومكافحته، قدمت العديد من الدول والمنظمات الأفريقية دعما قيما للصين. مع انتشار وباء فيروس كورونا الجديد في أنحاء العالم، أصبح انتشار الوباء في أفريقيا شديدا بشكل متزايد. من تقديم الإمدادات الطبية إلى المشاركة في الخبرة، بينما تواصل الصين القيام بعملها لمكافحة الوباء، فإنها تقدم بنشاط الدعم والمساعدة للبلدان الأفريقية بطرق مختلفة.
حتى الآن، تبرعت الصين بالإمدادات لمكافحة الوباء لأكثر من 50 دولة في أفريقيا والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض. من أجل دعم الدول الأفريقية في مكافحة وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد، أرسلت الصين 148 خبيرا طبيا لمكافحة الوباء إلى 11 دولة أفريقية. كما عقد الخبراء من الجانبين اجتماعات عبر الفيديو. بالإضافة إلى ذلك، قام أكثر من 40 فريقا طبيا صينيا لمساعدة أفريقيا بالعمل النشط في المنطقة المحلية، حيث نفذ ما يقرب من 400 نشاط تدريبي من أنواع مختلفة، وتبادل الخبرات في مكافحة الوباء مع الجانب الأفريقي، وقام بتدريب أكثر من 20000 موظف محلي.
الصين ومصر:
وصول أول دفعة صينية من مستلزمات مكافحة فيروس كورونا الجديد إلى مصر
وصلت إلى القاهرة فجر يوم 16 أبريل أول دفعة صينية من مستلزمات مكافحة فيروس كورونا الجديد لمصر.
تشمل هذه المستلزمات 20 ألف كمامة N95 وعشرة آلاف لباس واق وعشرة آلاف كاشف عن فيروس كورونا الجديد. وحضر مساعد وزير الصحة والسكان المصري محمد شوقي مراسم الاستلام نيابة عن الحكومة المصرية.
الصين تسلم مصر الدفعة الثانية من المستلزمات الطبية والوقائية لمواجهة مرض فيروس كورونا الجديد
قدمت الصين يوم 10 مايو الدفعة الثانية من المستلزمات الطبية والوقائية لمواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وتأتي هدية المستلزمات الطبية الصينية لمساعدة مصر على مواجهة أزمة تفشي مرض فيروس كورونا الجديد، في إطار علاقات الصداقة التي تربط الدولتين.
وقال سفير الصين بالقاهرة لياو لي تشيانغ في كلمة أثناء تسليم الهدية، إن الدفعة الثانية من المستلزمات الطبية الصينية تشمل 10 آلاف قناع (كمامة) من نوع N95، و10 آلاف بدلة واقية، و70 ألف كاشف حمض نووي، بإجمالي 440 صندوقا تزن حوالي 4.7 طن.
وأوضح أن عددا من حكومات المقاطعات والبلديات الصينية والمنظمات والشركات الصينية تبرعت بكميات من الكمامات والبدل الواقية وكواشف الفيروس ونظام فحص بالأشعة المقطعية للرئتين بالذكاء الاصطناعي وغيرها.
مصر تتسلم شحنة ثالثة من المساعدات الصينية لمواجهة مرض فيروس كورونا الجديد
تسلمت مصر يوم 16 مايو شحنة ثالثة من المستلزمات الطبية الوقائية من الصين، في إطار التعاون لمكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقال السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ، خلال مراسم التسليم، إن إجمالي وزن الشحنة يتجاوز 35 طنا من المستلزمات الطبية الوقائية، بحوالي 57 مليون جنيه مصري، ما يعادل نحو 3.6 مليون دولار أمريكي.
وأضاف لياو، أن التسليم الناجح لهذه المساعدات عشية الذكرى السنوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر يعكس الصداقة العميقة بين شعبي البلدين.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية كانت قد قدمت دعما قويا ومساعدات للصين في لحظة حاسمة في حربها ضد مرض فيروس كورونا الجديد.
وتابع أنه “منذ تفشي المرض، توحدت الحكومة والشعب في مصر، وقاوموا بشدة هذا المرض، بينما قدمت الصين لمصر كل الدعم الممكن”.
الشركات الصينية تقدم تبرعات لمساعدة مصر على مكافحة فيروس كورونا الجديد
قد تحركت الشركات الصينية التي تعمل في مصر لمساعدة مصر على مواجهة وباء فيروس كورونا الجديد. فاستلمت مصر يوم 21 أبريل أكبر دفعة من التبرعات المقدمة لها من قبل الشركات الصينية لمكافحة فيروس كورونا الجديد.
تشمل هذه الدفعة عشرة أجهزة تنفس صناعي و500 ألف كمامة طبية جراحية و50 ألف كمامة طبية وقائية وألفي ملبس وقائي وألفي قناع واق وستة آلاف قفاز طبي. وكلها قدمت من قبل شركة “سي إس سي إي سي” CSCEC التي تشارك في مشروع بناء العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
قال وانغ شاو فونغ، رئيس فرع “سي إس سي إي سي” في مصر: نرى الآن أن الشعب المصري يكافح هذه الجائحة بكل بسالة تحت قيادة الحكومة المصرية. وكذلك لن ننسى المساعدة التي قدمها الشعب المصري للصين عندما كانت الصين في حرب شرسة مع فيروس كورونا الجديد. ونتمنى أن يساهم ما نقدمه اليوم في مساعدة الشعب المصري على التغلب على هذه الجائحة.
الصين والجزائر:
الصين تقدم مساعدات طبية إلى الجزائر لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا الجديد
قدمت الصين يوم 28 مارس إلى الجزائر مساعدات طبية لدعم جهودها في مكافحة فيروس كورونا الجديد.
وكان في استقبال المساعدات الطبية بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر وزير النقل الجزائري فاروق شيالي والوزير المنتدب للصناعات الصيدلانية لطفي جمال بن باحمد بالإضافة إلى السفير الصيني في الجزائر لي ليان خه.
وصرح السفير الصيني بأن الصين والجزائر تربطهما صداقة عميقة وعلاقات إستراتيجية “ومن الطبيعي أن نقف مع أصدقائنا في هذه اللحظات”.
وأضاف أنه “في الوقت الذي احتاجت فيه الجزائر بشكل عاجل إلى معدات طبية، سارعت الصين لتقديم المعدات وتبرعت بها على الصيدلة المركزية الجزائرية”.
وأشار إلى أن هذه الدفعة الأولى من المساعدة تتشكل من 500 ألف وحدة من الأقنعة الطبية الجراحية، و500 ألف وحدة من الأقنعة، بالإضافة إلى ألفي وحدة من الملابس الواقية الطبية وأقنعة الوجه الطبية وأجهزة التنفس للعناية المركزة”.
وأشار إلى أن الجزائر كانت تبرعت أيضا بمساعدة “ثمينة جدا” للصين في أصعب الأوقات “ونحن ممتنون للغاية، والآن جاء دورنا لمساعدة أصدقائنا الجزائريين”.
وأكد أن الحكومة الصينية والمقاطعات والمؤسسات الخيرية العامة والخاصة الصينية وكذا الشركات الصينية العاملة في الجزائر وفي الصين بالإضافة إلى المواطنين الصينيين المقيمين في الجزائر “يتم تعبئتها كلها للمساهمة في الجهود الجزائرية من أجل محاربة انتشار كوفيدـ19”.
الصين ترسل وفدا طبيا إلى الجزائر لمساعدتها في مواجهة “كوفيد-19” هو الأول في شمال أفريقيا
وصل يوم 14 مايو إلى الجزائر وفد طبي صيني للمشاركة في جهود مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد، هو الأول الذي ترسله الحكومة الصينية إلى منطقة شمال أفريقيا والمغرب العربي.
وصل يوم 14 مايو إلى الجزائر وفد طبي صيني للمشاركة في جهود مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد، هو الأول الذي ترسله الحكومة الصينية إلى منطقة شمال أفريقيا والمغرب العربي.
ويتألف الوفد من 20 طبيبا يتوزعون على ثلاثة تخصصات هي الأمراض المعدية والأمراض التنفسية والإنعاش.
وقال سفير الصين في الجزائر لي ليان خه في كلمة في مراسم استقبال الفريق الطبي إن “هذا الفريق هو أول فريق صيني لمكافحة مرض فيروس كورونا الجديد الذي ترسله الحكومة الصينية إلى منطقة شمال أفريقيا والمغرب العربي، ولهذا أهمية خاصة وتسليط الضوء على العلاقات المتميزة بين الصين والجزائر”.
وأكد لي أنه بناء على طلب الجزائر ومن أجل تقديم الدعم بشكل أفضل للجزائر في مجال مكافحة المرض “أرسلت الحكومة الصينية فريق الخبراء الطبيين الصيني لمكافحة كوفيد-19″، مشيرا إلي أنه منذ تفشي المرض، قامت الصين والجزائر بتعاون مستمر ومكثف وفعال لمكافحة المرض “ما يعكس العلاقات الودية المتميزة والصداقة الأخوية التي تربط البلدين، وأصبح نموذجا لبناء مجتمع ذى مستقبل مشترك للبشرية”.
وأوضح السفير أن الوفد الطبي كان يعمل في الخطوط الأولى في مكافحة المرض في الصين ولديه خبرة كبيرة، مشيرا إلى أن الوفد سيمكث 15 يوما في الجزائر “سيقدمون فيها الخبرات ويتضامنون ويتعاونون مع نظرائهم الجزائريين من أجل السيطرة على مرض فيروس كورونا الجديد في أقرب الآجال”.
وشدد على أن الجزائر والصين ستظلان “تتساندان وتساعدان بعضهما البعض وتتقاسمان السراء والضراء كالأخوين الحميمين والصديقين العزيزين والشريكين الموثوقين”.
كما أن الصين حكومة وشعبا ستظل بجانب الجزائر وعلى استعداد لمواصلة تقديم الدعم والمساعدات للجزائر بكل ما في وسعها.
الصين والسودان:
فريق طبي صينى يصل إلى السودان لدعم جهود السيطرة على مرض فيروس كورونا الجديد
وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم فريق طبي صيني يوم 28 مايو لدعم جهود السودان في السيطرة على مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، فى وقت أعلنت فيه السلطات الصحية السودانية عن تسجيل 200 حالة إصابة جديدة بالمرض.
وأشاد وزير الصحة السوداني أكرم على التوم خلال استقباله للفريق الطبي الصيني بمطار الخرطوم بمواقف الصين الداعمة للسودان.
وقال فى تصريح صحفي: “نقدر عاليا في وزارة الصحة والقطاع الصحي في السودان كل المجهودات والدعم المقدر الذي تستمر في تقديمه جمهورية الصين الشعبية الشقيقة”.
وأضاف: “تواجهنا بسبب الظرف الاقتصادي القاهر الذي تمر به السودان قلة في الموارد بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة، ونثمن في الوقت نفسه زيارة أشقائنا في الصين لأن هذا هو الوقت المحدد الذي نحتاج فيه إلى الخبرة المتراكمة للصين”.
ومن جانبه قال سفير الصين لدى السودان ما شين مين في تصريح صحفي “وصل فريق من الخبراء الطبيين الصينيين إلى السودان، ولقد أرسل هذا الفريق من قبل الحكومة الصينية للمساهمة بالخبرة الجيدة للصين”.
وأضاف أن “هذا الإجراء لا يعكس فقط التزامنا بمكافحة مرض فيروس كورونا الجديد ولكن يوضح أيضا العلاقة الوثيقة بين بلدينا والصداقة العميقة بين شعبينا”.
فريق الخبراء الطبي الصيني الزائر يتشارك الخبرات حول (كوفيد-19) مع أطباء صينيين في السودان
ناقش فريق الخبراء الطبي الصيني الزائر يوم 7 يونيو مع أعضاء الفريق الطبي الصيني الـ35 في السودان كيفية الوقاية والسيطرة على مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وناقش المنتدى موضوعات ذات صلة بالطبيعة العلمية لكوفيد-19، والاختبارات المعملية وتحسين الصحة العقلية، حيث قام الخبراء بتذكير أعضاء الفريق الطبي بأهمية تحسين مناعتهم وتعزيز الحماية في العمل والحياة اليومية لمقاومة الفيروس.
وكذلك تداول أعضاء الفريق الطبي الصيني الـ35 مع الخبراء حول إدارة تصنيف المرضى وحماية الأطباء والنظافة.
وتبرع فريق الخبراء الطبي الصيني في نهاية المنتدى بمعدات طبية للأطباء الصينيين في السودان.
وقال قوه يا دونغ، رئيس الفريق الطبي الصيني الـ35 في السودان “نرحب بمقترح الخبراء وسوف نعمل على تعزيز مستوى الحماية وتقديم الدعم والمساعدة، في حدود قدرتنا للسودان في حربه ضد كوفيد-19”.
وكانت الصين قد قدمت سلفا المساعدة للسودان في حربه ضد كوفيد-19، حيث تبرعت السفارة الصينية في السودان في أواخر مارس الماضي بأكثر من 400 ألف قناع جراحي للحكومة السودانية.
وفي 23 أبريل، عقد خبراء طبيون صينيون مؤتمرا عبر تقنية الفيديو مع نظرائهم السودانيين لمشاركة الخبرات الصينية في الوقاية والعلاج من كوفيد-19.
الصين والمغرب:
منطقة نينغشيا الصينية تتبرع بإمدادات طبية للمغرب
تم شحن مجموعة من الإمدادات الطبية يوم 8 يونيو من مدينة يينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين، لإرسالها إلى جهة الدار البيضاء سطات المغربية، من أجل مساعدة المغرب على محاربة الوباء الناجم عن مرض فيروس كورونا الجديد.
وشملت الإمدادات 2000 كمامة واقية طبية للاستخدام لمرة واحدة و25 ألف كمامة جراحية طبية و2000 بدلة واقية للاستخدام لمرة واحدة، ما يمثل الدفعة الثامنة من الإمدادات الطبية التي تتبرع بها منطقة نينغشيا إلى محافظات شقيقة لها حول العالم، حيث كانت قد تبرعت في وقت سابق بمستلزمات طبية إلى محافظات في روسيا وإيران وباكستان وغيرها من الدول المتضررة بالوباء.
مقاطعة قويتشو الصينية تجري اتصالا بالفيديو مع المغرب لتقاسم تجربتها في مكافحة فيروس كورونا الجديد
بالدعم من قبل السفارة الصينية لدى المغرب، قام فريق الخبراء التابع لفريق مراقبة وباء كوفيد-19 ومكافحته بمقاطعة قويتشو بغرب الصين في الـ27 من مارس، اجتماعا عبر الفيديو مع الخبراء المغاربة بوزارة الصحة وإحدى المراكز الاستشفائية بالدار البيضاء، لتبادل الخبرات حول مراقبة وباء كوفيد-19 والوقاية والسيطرة عليه.
وأثناء الاجتماع، طرح الجانب المغربي أسئلة حول تشخيص فيروس كورونا الجديد وعلاج المرض وحماية الطاقم الطبي من الإصابة بالفيروس وغيرها. أجاب خبراء العلاج وخبراء الأوبئة التابعين لفريق قويتشو على الأسئلة من خلال تقاسم خبرة المقاطعة في الإجراءات الاحترازية لمواجهة كوفيد-19 وتكنولوجيا التشخيص والتجربة في العلاج السريري، كما قدموا اقتراحات الاستجابة بناء على الوضع الفعلي في المغرب.
بعد اجتماع الفيديو، عبر الخبراء المغاربة عن امتنانهم لفريق الخبراء بمقاطعة قويتشو لمشاركتهم في المؤتمر هذا، الذي من دوره سيساعد الجانب المغربي على زيادة المعرفة بفيروس كورونا الجديد، وتعزيز حماية الطاقم الطبي العامل في الخطوط الأمامية، وتحسين طرق التشخيص والعلاج. وأعربوا عن تطلعاتهم إلى التبادلات والتعاون الأعمق بين الطرفين في المستقبل، للتعلم من التجارب الناجحة وهزيمة الوباء في أقرب وقت ممكن.
فريق طبي صيني من شانغهاي يساعد مدينة بن كرير المغربية في مكافحة فيروس كورونا الجديد
سلمت لجنة الصحة المحلية في شانغهاي مواد طبية لازمة لمكافحة الوباء إلى فريق شانغهاي الطبي في المغرب، بما في ذلك كمامات طبية وملابس واقية ومقاييس لدرجة الحرارة بالأشعة تحت الحمراء ونظارات وأغطية للأحذية الطبية وبعض الأدوية.
وتم نقل المواد إلى المغرب على دفعات، حيث وصل بعضها بالفعل إلى هناك حتى نهاية مارس الماضي، حسب لجنة الصحة المحلية في شانغهاي.
الصين وتونس:
تونس تتسلم شحنة مساعدات طبية من الصين لمواجهة فيروس كورونا الجديد
تسلمت تونس يوم 28 مارس شحنة مساعدات طبية مقدمة من الصين لمساعدتها على مواجهة فيروس كورونا الجديد، حسب ما أعلنت الرئاسة التونسية.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في (فيسبوك) إنه “وصلت صباح يوم 28 مارس مجموعة من المعدات الطبية الصينية إلى جانب معدات للتوقي والحماية”.
وأعربت عن: “عميق ارتياحها لهذا الدعم، الذي يعكس البعد الإنساني في سياسة جمهورية الصين الشعبية، التي استجابت دون تردد وبأقصى سرعة لطلب رئاسة الجمهورية لحماية الإطار الطبي وشبه الطبي ولكافة الإطارات والأعوان في مختلف القطاعات الأخرى الذين يقفون في الصفوف الأمامية في هذه الحرب التي تخوضها الإنسانية جمعاء”.
وقبل ذلك، أعلنت شركة (هواوي) الصينية أنها سلمت السلطات التونسية كمية كبيرة من المعدات الطبية والكمامات، إلى جانب عدد من البرامج التكنولوجية ذات الطابع الصحي، وذلك لمساعدتها على مواجهة فيروس كورونا الجديد.
تونس تتسلم دفعة ثانية من المساعدات الصينية لمواجهة فيروس كورونا الجديد
وصلت دفعة جديدة من المساعدات الصينية يوم 3 أبريل إلى مطار قرطاج الدولي لمساعدة تونس على مواجهة فيروس كورونا الجديد، حسب ما أعلنت الرئاسة التونسية.
وكانت السفارة الصينية قد أعلنت فى نهاية مارس أن هذه الشحنة من المساعدات الصينية تتمثل في 8000 بدلة صحية وتصل تونس في غضون أسبوع.
وقالت المستشارة الأولى للاتصال والإعلام بالرئاسة التونسية رشيدة النفير، في تصريح بثته إذاعة (موزاييك اف ام) المحلية التونسية، لافتة إلى أن هذه المساعدات ستوزع على المستشفيات العسكرية في البلاد.
الصين وليبيا:
الصين تسلم ليبيا مساعدات طبية لمكافحة فيروس كورونا جديد
سلمت سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا إلى السفارة الليبية في تونس يوم 11 يونيو، مساعدات طبية خاصة بمكافحة فيروس كورونا الجديد.
وأوضحت السفارة الصينية لدى ليبيا أن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى ليبيا وانغ تشي مين سلم شهادة دفعة من المساعدات الطبية مقدمة من جمهورية الصين الشعبية، إلى خليفة العزابى القائم بأعمال سفارة ليبيا لدى تونس.
وقال وانغ أن الوضع المرضي العالمي معقد وخطير، ولا يزال كورونا ينتشر في جميع أنحاء العالم بكونه أخطر طارئ صحي عالمي تواجهه البشرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال بهذا الصدد الفيروس لا يعرف الحدود ويعد التضامن والتعاون أقوى سلاح للتغلب عليه.
ولفت وانغ، بأن الصين تتابع الوضع المرضي في ليبيا وتدعم التدابير الحاسمة والصارمة التي تتخذها، مبديا استعداد بكين “مواصلتها تقديم المساعدة للشعب الليبي في حدود قدرتها”.
من جهته، عبر العزابى عن تقديره العالي لعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين البلدين، معربا عن خالص شكره للمساعدات الطبية التي قدمتها الصين إلى ليبيا منذ تفشي مرض فيروس كورونا “كوفيد-19”.
كما أشاد بجهود الصين وإنجازاتها في مكافحة المرض، لافتا إلى أن مرض فيروس كورونا “يشكل تحديا مشتركا للعالم بأسره ويتطلب تضامن جميع البلدان لمواجهته”.
ووصلت إلى مطار قرطاج الدولي بتونس يوم 10 يونيو، دفعة من المساعدات الطبية الصينية، تتضمن 834 مجموعة كواشف اختبار الحمض النووي و5000 بدلة واقية و15000 كمامة N95 و100000 قناع جراحي و5000 نظارة واقية و5000 زوج من القفازات الطبية.
وتعد هذه الدفعة من المساعدات الطبية، الأولى التي ترسلها الحكومة الصينية إلى نظيرتها الليبية.
وسبقها إرسال مؤسسة (جاك ما) الصينية وتحت إشراف الاتحاد الأفريقي، شحنة مساعدات طبية إلى العاصمة الليبية منتصف أبريل الماضي.
الصين وجيتوتي:
رئيس وزراء جيبوتي يمنح الأطباء الصينيين ميداليات لمساعدتهم في مكافحة الوباء
كرم عبد القادر كميل محمد، رئيس وزراء جيبوتي، مجموعة من الأطباء والممرضين الصينيين بـ”ميدالية الاستقلال” يوم 10 مايو، تقديرا لدورهم الهام في مساعدة المسعفين المحليين على مكافحة فيروس كورونا الجديد في البلاد.
وقدم رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، ميداليات الاستقلال لجميع الأعضاء الـ12 في فريق الخبراء الطبيين الصينيين لمكافحة الأوبئة.
وخلال الحفل، أعرب رئيس الوزراء عن شكره الخالص للحكومة الصينية لدعمها لجيبوتي في مكافحة كوفيد-19، مشيدا بإرشادات مجموعة الخبراء الصينيين حول الإجراءات اللازمة للسيطرة على الوباء والوقاية منه.
وفي الوقت نفسه، أشار كميل إلى أن جيبوتي ستتبني بشكل نشط الخبرات التي تقاسمها الخبراء الطبيون الصينيون، ونصائحهم المحددة.
من جهته، قال تشوه روي شنغ، السفير الصيني لدى جيبوتي، إن إرسال فريق طبي صيني لمكافحة تفشي كوفيد-19 مع نظرائهم في جيبوتي هو أفضل دليل على الصداقة التي تربط بين البلدين، وكذا بين الصين وأفريقيا، مؤكدا في ذات الوقت على استعداد الصين للعمل مع جيبوتي لمواصلة المساعدة المتبادلة والتضامن في مكافحة الوباء، وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
الصين وإثيوبيا:
12 خبيرا صينيا يتوجهون إلى إثيوبيا لدعم الوقاية من الوباء ومكافحته
يتكون الفريق من 12 خبيرا طبيا في اختصاصات الجهاز التنفسي والعناية المركزة والعدوى والصحة العامة والتمريض والطب الصيني التقليدي. كما حمل الفريق معه مواد الإغاثة الطبية التي تبرعت بها الحكومة الصينية.
قال تسنغ يونغ قائد فريق الخبراء الطبيين الصينيين: الهدف الرئيسي لفريقنا هو مشاركة التجارب الصينية الناجحة في مكافحة الوباء. في الوقت نفسه، نقدم الدعم الفني والتوعية الصحية الشعبية وبعض أعمال التشاور حول مكافحة الوباء لزملائنا العاملين الطبيين في إثيوبيا. إن الفيروس ليس له حدود كما لا حدود لمحاربة الوباء، والوحدة والتعاون الجماعي هو الأقوى.
خبير طبي صيني يقود المعركة ضد فيروس كورونا الجديد في إثيوبيا
ي إثيوبيا هناك “قلعة خاصة” لمكافحة فيروس كورونا الجديد، هي مستشفى طريق الحرير بأديس أبابا عاصمة البلاد، وهي أول مستشفى تموله الصين في البلاد. هنا يقود مدير المستشفى الصيني وانغ جيان هوا العاملين في المجال الطبي من مختلف أنحاء العالم في الخط الأمامي لمكافحة الوباء في إثيوبيا.
استجاب مستشفى طريق الحرير بسرعة بعد تسجيل إثيوبيا أول حالة إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد في 13 مارس.
في 30 مارس، أصبح مستشفى طريق الحرير رسميا مستشفى لعلاج المرضى المصابين بكوفيد-19 في إثيوبيا.
الصين وجنوب أفريقيا:
جنوب أفريقيا تتسلم مساعدات طبية من الصين لاحتواء فيروس كورونا الجديد
حضر الحفل القائم بأعمال السفارة الصينية في جنوب أفريقيا لي نان، ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية نليدي باندور، ووزير الصحة الجنوب أفريقي زويلي مخيز. وتشمل هذه الدفعة من التبرعات الصينية 11 ألف قناع N95، و50 ألف قناع جراحي، وثلاثة آلاف بدلة واقية، و500 ميزان حرارة بالأشعة تحت الحمراء، وثلاثة آلاف زوج من النظارات، و11 ألف زوج من القفازات الجراحية، ومثلها من الأحذية الطبية.
حكومة جنوب أفريقيا تتلقى مشترياتها المضادة للوباء من الصين
تسلمت شركات من جنوب أفريقيا يوم 1 مايو الدفعة الثانية من المواد المضادة للوباء من الصين وقدمتها لحكومة جنوب أفريقيا في مدينة جوهانسبرغ. وقد حضر رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا هذه العملية شخصيا.
الشركات الصينية والصينيون المغتربون في جنوب أفريقيا يتبرعون بأموال لدعم جنوب أفريقيا لمكافحة كورونا
أقامت السفارة الصينية لدى جنوب أفريقيا في يوم 20 مارس حفلا لتسليم التبرعات التي قدمتها الشركات الصينية والصينيون المغتربون في جنوب أفريقيا إلى حكومة جنوب أفريقيا والمتمثلة في مبلغ مالي قيمته 3 ملايين راند ومجموعة من أدوات الكشف عن فيروس كورونا الجديد.
قال السفير الصيني لين سونغ تيان إن الصين صديق وشريك جيد لجنوب أفريقيا، وإن الحكومة الصينية والشعب الصيني سيظلون وسيواصلون تقديم المساعدة لجنوب أفريقيا، فضلا عن تبادل الخبرات بنشاط في الوقاية من الفيروس، ودعم جنوب أفريقيا في مكافحته.
وأعرب ووزير الصحة زويلي مخيز عن تقديره وشكره للحكومة الصينية وشعبها على دعمهم ومساعدتهم القيمة خلال هذا الوقت الحاسم في مكافحة فيروس كورونا الجديد في جنوب أفريقيا.
وقال زويلي مخيز، وزير صحة جنوب أفريقيا: أود أن أشكر الصين على تجربتها الفعالة في مكافحة فيروس كورونا الجديد. كانت الصين دائما نموذجا لنا نتعلم منه.
الصين وكينيا:
شركات صينية تتبرع بمستلزمات طبية لكينيا
تلقت وزارة الصحة الكينية إمدادات طبية صينية قدمتها مقاطعة هونان الصينية ومجموعة بناء الطرق والجسور في هونان وغرفة التجارة الصينية الكينية، تصل قيمتها إلى أكثر من 700 ألف دولار.
ساهمت الإمدادات الصينية مساهمة كبيرة في مكافحة كينيا لفيروس كورونا الجديد. وشكر كبار المسؤولين من مختلف الوزارات المشاركة في مكافحة تفشي الوباء بكينيا، شكروا الصين على التبرع.
قالت سوزان موشي، السكرتيرة المسؤولة بوزارة الصحة الكينية: في الواقع، نحتاج إلى هذه الإمدادات حاليا. لم يكن الدعم ليأتي في وقت أفضل من ذلك، نشكر جميع الأصدقاء الذين وقفوا معنا، والشركات الصينية والشعب الصيني. نحن ممتنون لما تم تقديمه.
قال تشوه وو، رئيس غرفة التجارة الصينية الكينية: قدمت كل من الحكومة والقطاع الخاص، بما في ذلك جالياتنا الصينية في الخارج، تبرعات لكينيا. ويوضح هذا أن حكومتي الصين وكينيا وقطاعيهما الخاصين قد اجتمعا في المعركة ضد الوباء.
الصين ورواندا:
سيدة صينية تساعد شعب رواندا في مكافحة فيروس كورونا الجديد
جمهورية رواندا، أو كما يطلق عليها أرض الألف تل هي إحدى دول شرق أفريقيا. وفي ظل مكافحة العالم لفيروس كورونا الجديد، قررت سيدة صينية المشاركة في برنامج حماية اللاجئين في رواندا والاستفادة من خبرة الصين في مكافحة كوفيد-19.
تخرجت تشو روى تشي من معهد التنمية الوطنية بجامعة بكين، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه وبدأت مشاورها في المشاركة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العام الماضي وسافرت إلى رواندا لمساعدة اللاجئين المحليين.
قالت تشو روى تشي، الموظفة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “قررت التوجه إلى رواندا بسبب توافق هذه المهمة مع دراساتي. في الوقت نفسه، أرغب في مساعدة الشعوب الأفريقية، خاصة في هذه الفترة. وكما نعلم، أن مكافحة الوباء ليست مهمة يمكن لأي شخص أو بلد إنجازها، ولكنها تتطلب تعاونا دوليا. أعتقد أنه في ظل سيطرة الصين على الوباء بشكل أساسي، برزت فرصة القدوم إلى أفريقيا ودعم شعب رواندا في مكافحة الوباء وهو ما يعكس الصداقة بين الصين وأفريقيا. سأعمل هنا حتي العام المقبل، آمل أن تتمكن رواندا وأفريقيا من السيطرة على الوباء.”
عندما تم استدعاؤها إلى رواندا، كانت تقضي عطلتها في الصين في وقت سابق من هذا العام. وعلى الرغم من خطورة الموقف وشدة التحديات، لم تتردد تشو واتخذت قرار العودة إلى رواندا ودعم اللاجئين ومحاربة الفيروس.
قالت تشو روى تشي، الموظفة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “تشمل أعمالنا جميع جوانب حياة اللاجئين، مثل توزيع الأقنعة والمواد الحيوية الأخرى وتعليم الأطفال. لقد جعل الوباء أعمالنا أكثر خطورة وصعوبة، لكن أعتقد أني أنجزت الكثير منها. حصلت على الكثير من الأصدقاء والخبرة العملية من حياتي في أفريقيا. عندما ترى شخصا يستفيد من خدمتك، تشعر بالسعادة. أعتقد أن قراري بالتوجه إلى رواندا كان صحيحا للغاية.”
الصين وزيمبابوي:
فريق طبي صيني يصل إلى زيمبابوي للمساعدة في مكافحة كوفيد-19
وصل فريق طبي صيني إلى زيمبابوي يوم 11 مايو لمساعدة في مكافحة كوفيد-19.
كما أحضر الفريق المكون من 12 عضوا من مقاطعة هونان بوسط الصين شحنة من الإمدادات الطبية بينها أجهزة تنفس، ومجموعات اختبار للحمض النووي، وأقنعة وجه وبدلات حماية طبية.
ويضم الفريق خبراء من أقسام الجهاز التنفسي والأمراض المعدية ومجالات الطب المكثف والطب الصيني التقليدي ومكافحة العدوى والصحة العامة والتمريض.
وسيتبادلون خبراتهم في مكافحة الأوبئة مع الجانب الزيمبابوي فضلا عن تدريب الأطباء على الوقاية والسيطرة والتشخيص والعلاج من كوفيد-19.
وقال تشو يى مين، نائب مدير لجنة الصحة بمقاطعة هونان، إن تجربة الصين فى التعامل مع الجائحة ستعزز جهود زيمبابوي في مكافحة كوفيد-19.
وأضاف “نحن هنا لتبادل الأفكار ومشاركة خبرات الصين في مكافحة كوفيد-19 حيث قامت الصين بتسطيح منحنى هذا الوباء”. وقال تشو “أتمنى أن تساعد مهمتنا هنا على تعزيز الثقة فى الاستجابة لكوفيد-19 وتدعيم صداقتنا”.
ومن جانبه، أعرب جولاي مويو، وزير الحكم المحلي والأشغال العامة والإسكان الوطني في زيمبابوي، عن امتنانه الكبير للحكومة الصينية لوقوفها مع زيمبابوي في كفاحها ضد كوفيد-19.
وقال “هؤلاء الخبراء سيتفاعلون مع خبراء من زيمبابوي وأعتقد أنه في الوقت الذي يغادرون فيه ستكون لدينا رؤى أكثر والمزيد من الأشياء للتعلم بما يساعدنا في إستراتيجيتنا لمكافحة كوفيد-19”.
الصين وأنغولا:
وصول المساعدات الطبية الصينية إلى أنغولا
وصلت إلى أنغولا شحنة مساعدات من مواد طبية قدمها الجيش الصيني لمساعدة الدولة الأفريقية في أعمال مكافحة فيروس كورونا الجديد. حضر مراسم التسليم السفير الصيني لدى أنغولا قونغ تاو ومسؤولو وزارة الدفاع الأنغولي. تتكون الشحنة بشكل أساسي من كمامات طبية.
وملابس طبية واقية وأجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد. ومن جانبه، أعرب الجانب الأنغولي عن شكره للصين، مؤكدا أن أنغولا ستواصل التعلم من خبرات الصين الناجحة في مكافحة الفيروس.
الصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية:
فريق طبي من الخبراء الصينيين يصل إلى عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية
وصل فريق طبي من الخبراء الصينيين إلى عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية كينشاسا يوم 12 مايو تلبية لدعوة حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد توجه السفير الصيني لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية تشو جينغ ونائب وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ونائب وزير الصحة ومسؤولون آخرون وخبراء طبيين محليين، توجهوا إلى المطار لاستقبال الفريق الطبي. وجاء ما مجموعة 12 من أعضاء الفريق الطبي الصيني من كبرى مستشفيات مقاطعة خبي المتخصصة في مجال الأمراض التنفسية والأمراض الحرجة والطب الصيني التقليدي والتمريض وغيرها من المجالات الأخرى. وقد شاركوا في أعمال الوقاية من الوباء في الخطوط الأمامية. وعلى نفس الطائرة التي أقلت الفريق الطبي وصلت المواد الطبية التي تبرعت بها الصين لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
الصين وغينيا الاستوائية:
رئيس وزراء غينيا الاستوائية يعرب عن شكره على مساعدات الصين
التقى رئيس وزراء غينيا الاستوائية باسكولا أوباما أسو مع فريق طبي صيني بعثته الصين لمساعدة الدولة الأفريقية في جهود مكافحة الوباء. حضر اللقاء السفير الصيني لدى غينيا الاستوائية تشي مي ووزير خارجية غينيا الاستوائية ونائب وزير الصحة والرعاية الاجتماعية.
أعرب رئيس وزراء غينيا الاستوائية باسكولا أوباما أسو عن شكره للحكومة الصينية على دعمها القوي لغينيا الاستوائية في مكافحة الوباء، وإرسال فريق من الخبراء الطبيين. كما قال إن فريق الخبراء أجرى تبادلات مع الأطراف المعنية في غينيا الاستوائية خلال الأيام القليلة الماضية، وقد أعاد وصول فريق الخبراء الصيني الأمل إلى فوز غينيا الاستوائية بمكافحة الوباء. نفذت الصين عددا كبيرا من المشاريع لمساعدة أفريقيا في مكافحة الوباء وتعزيز التنمية من خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي ومبادرة “الحزام والطريق” وغيرهما.
وصل الفريق الطبي الصيني إلى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو ليلة 25 مايو لمساعدتها في القيام بعمليات الوقاية من الوباء وسيطرة عليه. وخلال فترة في غينيا الاستوائية، تفقد الفريق الطبي الصيني مستشفيات معينة تستقبل مصابين بفيروس كورونا الجديد وتعالجهم ومختبر الاختبار لفيروس كورونا الجديد، كما أجرى التبادلات بشأن تشخيص الحالة وبرامج العلاج وكيفية تحسين قدرات الكشف عن فيروس كورونا الجديد.
الصين ونيجيريا:
تسليم مستشفى نيجيري مؤقت شاركت مؤسسة صينية في بنائه
بمساعدة شركة صينية لأكثر من شهر، تم تحويل مسرح بوسط مدينة أبوجا في نيجيريا إلى مستشفى مؤقت قادر على الفحص والعلاج. وأقيم حفل التسليم والتدشين يوم الثلاثاء، حيث أعرب العديد من الأعضاء على المستوى الوزاري في فريق العمل الخاص لمواجهة الجائحة التابع للرئيس النيجيري عن تقديرهم للبناء السريع للمستشفى والأجهزة المتقدمة داخله. والمستشفى مزود بنحو 300 سرير وستة أسرة عناية مركزة وستة أجهزة تنفس صناعي. ويساهم هذا المستشفى كثيرا في تخفيف حدة نقص الموارد الطبية في أبوجا.
الصين وكوت ديفوار:
كوت ديفوار تشيد بجهود الفريق الطبي الصيني
قدم الفريق الطبي الصيني في كوت ديفوار تقريرا موجزا حول مكافحة الوباء إلى حكومة كوت ديفوار، في يوم 9 مايو. وأشاد المسؤولون المحليون بجهود الفريق الطبي في مكافحة الوباء.
قال وزير الصحة في كوت ديفوار، أفيلير يوجين أكا، إن عمل الخبراء الصينيين ساعد البلاد على تحسين قدرتها على الاستجابة والتغلب على تفشي المرض في أقرب وقت ممكن.
الجزائر والصين.. علاقات وتميز
إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ
في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني
أخبار أذربيجان
الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين
أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية
مبادرة الحزام والطريق
حقائق تايوان
حقائق شينجيانغ
حقائق هونغ كونغ
سياحة وثقافة
هيا نتعرف على الصين
أولمبياد بكين 2022
الدورتان السنويتان 2020-2024
النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية
الإحصائيات
مواقف الصين الإنسانية كبيرة والجميع يشهد على ذلك ومساعداتها لدول أفريقيا كبير ومميز و من منطلق مصير مشترك للبشرية و تعمل الصين بكل جد واجتهاد من أجل أن يعم الخير والسلام ربوع المعمورة .
عاشت الصين بقيادة الحزب الشيوعي الصيني وامينه العام الرفيق شي جين بينغ