الجزائر (واج)- أعلنت مديرية الشحن الجوي التجاري التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عن اقلاع يوم الاربعاء طائرة شحن محملة بأطنان من التمور من مطار الجزائر الدولي باتجاه مطار نواكشوط (موريتانيا) في اطار برنامج التبادل التجاري بين البلدين حسبما صرح به ل(وأج) الناطق الرسمي للشركة أمين أندلسي.
و حسب السيد اندلسي فان الرحلة التجارية المبرمجة اليوم الاربعاء هي الاولى ضمن برنامج يتضمن 4 رحلات سيتم اجراؤها تدريجيا خلال الايام القليلة المقبلة باتجاه مطار نواكشوط الدولي.
و أضاف المتحدث أنه تم تسطير برنامج لرحلات شحن جوية مع متعاملين اقتصاديين جزائريين من أجل تصدير منتجاتهم نحو الدول الأفريقية.
بالمقابل – يضيف السيد اندلسي- فان متعاملون جزائريين يستعدون ايضا لاستيراد عشرات الاطنان من الأسماك من موريتانيا على متن ذات الطائرات عند رحلات الاياب.
و أكد أن مفاوضات جد متقدمة مع عدة متعاملين اقتصاديين جزائريين لتصدير منتجاتهم نحو عدد من الدول الإفريقية.
وتابع السيد اندلسي يقول أن الخط الرابط بين الجزائر و موريتانيا يمكن ان يصبح بعد تجاوز الازمة الصحية الحالية منتظما , أي على مدار ايام الاسبوع في حال أثبت مردوديته و ربحيته.
للتذكير تم ابرام 25 عقد تصدير بين متعاملين جزائريين و موريتانيين في اعقاب معرض المنتجات الجزائرية الذي نظم أواخر سنة 2018 بنواكشوط.
و تنتج موريتانيا مواد غذائية عديدة على غرار الأرز و الأسماك و اللحوم الحمراء,و التي يمكن أن تستوردها الجزائر من هذا البلد بأسعار أكثر تنافسية مقارنة مع تلك التي يطبقها الممونون التقليديون بهذه المنتجات.
ملاحظة المحرر : تجدر الإشارة الى استلام الجزائر لأول شحنة استيراد للأسماك الطازجة من مدينة نواديبو بموريتانيا عبر المعبر الحدودي “مصطفى بن بولعيد” بولاية تندوف جنوب غربي الجزائر في فبراير الماضي.
وقد فاقت الكمية المستوردة من مادة الأسماك الطازجة ال15 طن من خلال خمسة أصناف من الأسماك الزرقاء والبيضاء والتي وصلت سليمة ومطابقة لكل المواصفات الصحية المطلوبة ضمن العملية الأولى من نوعها مند إنشاء المعبر الحدودي شهر أوت من سنة 2018, كما أوضح رئيس مفتشية البيطرة محمد شاقور جلطية .
للإشارة فإن المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد يعد مكسبا كبيرا من شأنه تعزيز الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل تحسين الخدمة والنهوض بالمناطق الحدودية وتشجيع المبادلات الاقتصادية والتجارية وتسهيل مرور الأشخاص فيما بين البلدين.