شبكة طريق الحرير الاخبارية/
الاحتفال بالذكري السنوية لتأسيس مجلة “النشرة الإخبارية الصينية”
بقلم / وو فو قوي / عبد الكريم *
*ـ مستشرق وعضو مجمع الكتاب الثقافي الصيني الدولي
ـ عضو معهد العلوم والتقاليد الصينية الثقافية الدولية
ـ كاتب من الصين/ أحد أهم الخبراء في شؤون الشرق الأوسط الصيني
ـ كبير مستشاري الشؤون الثقافية في مركز الشرق الأوسط للدراسات و التنمية
ـ كبير مستشاري شؤون الشرق الأوسط في دار نشر إنتركوننتننتال الصينية
*ناشر مُعتمد وثابت في موقع “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية” في الجزائر، وصديق داعم ومُسانِد للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
في بداية هذا العام الجديد 2023، يسعدني ويشرفني أن أكتب هدا التقرير،الدي من خلاله أزف لجميع القراء هذه البشرى:
ففي العاشر من يناير لعام 2022، تم التدشين الرسمي لمجلة “النشرة الإخبارية الصينية” برعاية مدير قسم الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وشركة انتركونتيننتال ميديا الصينية المحدودة (مركز الاتصال العابر للقارات)، وهي مجلة صينية دعائية تُنشر على المستوى الوطني للدعايات المحلية والأجنبية.
تلتزم مجلة “النشرة الإخبارية الصينية” بتوجيه فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية للعصر جديد ، وتُركز على الوضع العام لعمل الحزب والدولة، وتتابع عن كثب الممارسة العظيمة المتمثلة في إطلاق رحلة جديدة بشكل شامل لتحقيق الهدف المئوي الثاني، ونشر أفكار الصين على نطاق واسع، والحكمة الصينية والخطة الصينية وتروي قصص الصين بوضوح، وقصص الحزب الشيوعي الصيني، ونشر صوت الصين، وإظهار الحقيقة ثلاثية الأبعاد وشاملة للصين، نظهر من خلالها جمال التاريخ الصيني، وجمال الجبال والأنهار، وجمال الثقافة، ونظهر على صفحاتها طموح الشعب الصيني وإبداعه، وثمرة القوة والتنمية، ونساهم في تعزيز القيم المشتركة للبشرية جمعاء، وتعزيز بناء مجتمع واحد ذي مصير مشترك للبشرية.
تتضمن مجلة “النشرة الإخبارية الصينية” “طبعة واحدة، ثنائية اللغة، وثلاثة أعداد”، ونسعى جاهدين لتقديم صورة جميلة وذات مصداقية عن الصين للعالم. النسخة العملية والنسخة الإنجليزية تصدر بأعداد شهرية، مع إصدار تمهيدي، يتم فيها نشر المهام الأساسية للحزب الشيوعي الصيني، والكلمات الرئيسية الصينية، تفسير عميق ومسيرة جديدة، ونظرة عامة عن الصين، وجوه وشخصيات هامة، و قصتي الصينية / قصتي مع الصين ، وفهم قراءة الصين، وجمال الصين بالإضافة إلى أعمدة أخرى.
وأما النسخة النظرية فهي مجلة فصلية، تنشر أحدث نتائج الأبحاث في مجالات تفسير السياسات والبيانات الإخبارية والاتصالات الدولية والتبادلات الثقافية.
لقد التزمت مجلة “النشرة الإخبارية الصينية” دائمًا بمهامها الأساسية، جنبا إلى جنب مع القراء الصينيين والأجانب وهي شاهدة على عملية البناء والتنمية في الصين.
الجدير بالذكر هنا أن هذه المجلة تحوي أعمدة ثابتة بالمعلومات والأخبار. تفتح نافذة للقراء على جميع مناحي الحياة لفهم وضع جمهورية الصين الشعبية بطريقة شاملة، وخاصة تنشر أحدث نتائج الأبحاث في مجالات تفسير السياسات والبيانات الإخبارية والاتصالات الدولية والتبادل الثقافي لا سيما المعلومات المتعلقة بالسياسة والاقتصاد والثقافة والتاريخ. تتضمن المجلة أيضًا الأحداث المختلفة التي تنظمها ، مما يبرز تطور العلاقات وتناميها.
أيها القراء الأعزاء، لا يفوتنا أن نؤكد أن مجلة “النشرة الإخبارية الصينية” دخلت عامها الثاني، ولا زلنا بحاجة إلى آرائكم ومقترحاتكم للتحسين والتطوير على أكمل وجه. ومرة أخرى نقدم المجلة للقراء الصينيين والعرب وسننشرها بانتظام في المستقبل. وسيصدر هذا العدد الجديد من المجلة في مناسبة رأس السنة الميلادية عام 2023.
و ختاما، كما عودناكم فإن هذا العدد من المجلة يزخر بالكثير من المعلومات المفيدة والاخبار المتنوعة مصحوبة بالصور والتعليقات. لذا نتمنى أن تكون قراءة ممتعة للقراء من جميع أنحاء العالم، كما نتطلع إلى تعليقاتكم واقتراحاتكم لتحسين أسلوب وإخراج المجلة.
تاليا 9 رسائل من القراء ضمن زاوية بريد القراء
رسائل من القراء:
(أود أن اعرب عن إعجابي البالغ بعد قراءة مجلة ” النشرة الإخبارية الصينية ” , و أكتب هذه الرسالة أيضا لتشجيع المجلة على نشر المزيد من المعلومات المتعلقة بالإصلاحات الصينية المتعلقة بالسياسة والاقتصاد والثقافة والتاريخ والمقابلات مع السفراء في الصين. تتضمن هذا المجلة أيضًا الأحداث المختلفة التي تنظمها السفارات الأجنبية في الصين، فضلاً عن الزيارات المتبادلة للوفود الأجنبية، مما يبرز تطور العلاقات وتناميها. بالإضافة الى العديد من المعلومات والأخبار. وعلاوة على ذلك، أتوقع أن تواصل وكالات الأنباء الصينية نشر المزيد من المعلومات من هذا النوع للخبراء والعلماء الأجانب مثلي، منالذين يعملون في الصين.
آمل أن تسهم مجلة “النشرة الإخبارية الصينية” في تعزيز العلاقات الجيدة القائمة بين النشريتين الصينية و الجزائرية من خلال أعمدتها و المقالات الأخرى. أود أن أعرب لكم تحياتي الطيبة وكذا توقعاتي بأن تحافظ المجلة على سياساتها وتوسع انتشارها كما هو عليه الحال الآن، و أطمح في مطالعة المزيد من المقالات الممتازة في مجلة “النشرة الإخبارية الصينية”. متمنيا لها نجاحا عظيما في المستقبل!
تعد مجلة “النشرة الإخبارية الصينية” واحدة من المجلات الممتعة والمفيدة للغاية خاصة للصحفيين الأجانب وطلاب معاهد الصحافة في بكين.
أعتقد أن مجلة ” النشرة الإخبارية الصينية ” مصدرا موثوقا للمعلومات، فهي ممتازة تصور ملامح الأنشطة الإخبارية التي يضطلع بها النشر لأبرز الأنباء الاعلامية الصينية، كما تغطي أيضا البعثات الدولية التي يتم القيام بها. وتضم المجلة قصصا رائعة وصورا خلابة. أتمني لمجلة ” النشرة الإخبارية الصينية ” مستقبلا مشرقا مع مزيد من المقالات الممتازة والقراء!
عزيزي محرر مجلة ” النشرة الإخبارية الصينية”
السلام عليكم، تحية طيبة وبعد،
أدرس في معهد الشؤون الصحفية التابع لجامعة الشعب الصيني , وعلى صفحات هذه المجلة , أقرأ عن التاريخ الطويل لجمهورية الصين الشعبية وقوته، أعتقد أن المجلة تنشر أعظم وأبرز الأخبار الصينية، فمن خلال هذه المجلة تعلمت أن الصحافة الصينية لديها تاريخ عريق، وصدى قوي، متطورة ومتقدمة في تعزيز الاتصالات، وهي مصدر موثوق في نقل الأخبار الحقيقية عن الصين. ومن خلالها تستمد جمهورية الصين الشعبية قوتها. (أعتقد أنه لولا وجود جمهورية الصين الشعبية، لما توفرت مثل هذه الأخبار الجيدة في الصين)
عزيزي المحرر: السلام عليكم. يعرف الناس في جميع أنحاء العالم أن لدى وكالات الأنباء الصينية حاليا صحفيين أكفاء ومعدات جد متطورة. ومجلة “النشرة الإخبارية الصينية” متنوعة وتتضمن العديد من الجوانب الاخبارية عن الصين. ولقد تعلمت كثيرا منها. وعبر قراءة هذه المجلة، أدركت أن الأخبار السياسية في الصين تقدمها شبكة أخبار خاصة عن الحزب الشيوعي الصيني، مما يدل على صورة ثلاثية الأبعاد من الصين إلى العالم. وتسعى الصين أيضا الى تطوير منظومتها الصحفية بسرعة مثيرة للدهشة. ولم تكن جمهورية الصين الشعبية لتُصبح بهذه القوة بدون حكمة وتوجيهات القادة الصينيين.
عزيزي المحرر:
إن المجلة الجيدة هي التي توفر للناس أهم المعلومات والأخبار المعرفية في نواح كثيرة. ومجلة ” النشرة الإخبارية الصينية ” نموذج لهذا النوع من المجلات إذ تعتبر نافذة شفافة لمعرفة شؤون جمهورية الصين الشعبية. ومن الرائع أنه بفضل جهود القادة و الساسة الصينيين قفزت الصين من فترة التخلف والفقر الى الرخاء والعصرنة في غضون وقت وجيز بفضل جهود قادة الوطن والسياسيين.
جمهورية الصين الشعبية قد حققت انجازات كبيرة في الدبلوماسية الدولية خلال 73 عاما منذ تأسيسها تقدما في العالم
وعندما أقرأ مجلة “النشرة الإخبارية الصينية” أشعر بأن جمهورية الصين الشعبية والحزب الشيوعي الصيني يتسم بكل من الانضباط الصارم والرحمة في آن واحد. ومن خلال متابعتي لمجلة “النشرة الإخبارية الصينية” أشعر بعمق أن الحزب الشيوعي الصيني العظيم، مجيد و يعمل بصدق من أجل رفاهية الشعب الصيني وعصرنة الصين وازدهارها.
وآمل أن نتمكن من قراءة هذه المجلة في بلدنا في المستقبل، خاصة أن العديد من الطلاب في بلدنا تعلموا اللغة الصينية. كما نأمل من خلال هذه المجلة معرفة المزيد عن جمهورية الصين الشعبية. يحدوني الأمل في أن يكون بمقدور الطلاب الشباب الذين يتعلمون اللغة الصينية معرفة المزيد عن جمهورية الصين الشعبية بصفة دورية.
تأسست مجلة ( النشرة الإخبارية الصينية ) في يناير عام 2022 تحت رعاية مدير قسم الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وشركة انتركونتيننتال ميديا الصينية المحدودة (مركز الاتصال العابر للقارات)، وتستهدف هذه المجلة التي هي نشرة شهرية إلى استعراض إنجازات الصين في مجال البحوث العلمية والإخبارية، وتنشر هذه المجلة في 80 صفحة من القطع الكبير 1/16. وهي مصنفة لدى المركز الدولي للرقم الدولي الموحد للدوريات تحت رقم:
ISSN 2097 – 0455 , CN10-1761 / G 2