تحسنت الهياكل المؤسسية للمؤسسات المملوكة للدولة في الصين واستقرت عملياتها التجارية خلال فترة الخطة الخمسية الـ13 (2016-2020)، مما أدى إلى المزيد من التقدم على طريق التنمية عالية الجودة.
تم تشغيل مركز التشغيل الذكي عن بعد لمجموعة “ما آن شان” للصلب رسميا مؤخرا، وإنها تابعة لمجموعة الصين “باو وو” للصلب. والآن يمكن لما مجموعه 28 فرنا مملوكة للمجموعة إنتاج الفولاذ في آن واحد.
وقال دينغ يي، المدير العام للمجموعة: “نعمل بنشاط على تطوير التصنيع الذكي والتنمية الخضراء. وفي الوقت نفسه، ندفع تكامل البحث والتطوير والمشتريات والتسويق”.
كان “التكامل” كلمة مهمة للإصلاح في هذا المجال خلال الخطة الخمسية الـ13. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، انخفض عدد المؤسسات المملوكة للدولة من 106 في عام 2015 إلى 97 في عام 2020. وفي الوقت نفسه، حققت الإصلاحات الهيكلية في جانب العرض تقدما ملحوظا.
وبحلول نهاية عام 2019، اتخذت السلطات إجراءات صارمة ضد ما مجموعه 2041 شركة مملوكة للدولة كانت تخسر الأموال لسنوات، وألغت 114 مليون طن من القدرة الإنتاجية الزائدة للفحم و16.44 مليون طن من القدرة الإنتاجية الزائدة للصلب.
وأدت جميع الإصلاحات الموجهة نحو السوق على مدى السنوات الخمس الماضية إلى تحسن ملحوظ في القدرة على الابتكار ومقاومة المخاطر والقدرة التنافسية للاقتصاد الصيني.
وقال ين يي شينغ، نائب مدير مكتب الإصلاح للجنة مراقبة الأصول المملوكة للدولة بمجلس الدولة الصيني: “خلال فترة الخطة الخمسية الـ13، تم تعميق إصلاح المؤسسات المملوكة للدولة بشكل شامل وتم تحقيق سلسلة من الإنجازات في القطاعات الرئيسية. وتحسنت مرونة وكفاءة آلية التسويق، وأصبحت أهمية الاقتصاد المملوك للدولة كالدعم الإستراتيجي متزايدة”.
خلال فترة الخطة الخمسية الـ13، زادت الإيرادات التشغيلية السنوية وصافي الأرباح وإنتاجية العمل للمؤسسات المملوكة للدولة بنسبة 5.6% و8.9% و7.8% على التوالي. ونتيجة لذلك، وصل إجمالي أصول المؤسسات المملوكة للدولة في الصين إلى ما يقرب من 69 تريليون يوان (10.68 تريليون دولار أمريكي) في نهاية عام 2020، بزيادة قدرها 45% عن نهاية عام 2015.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.