منذ إطلاقه في عام 2021، اجتذب برنامج توظيف الشباب في منطقة الخليج الكبرى التي تضم منطقة هونغ كونغ ومنطقة ماكاو ومقاطعة قوانغدونغ أكثر من ألف شاب من هونغ كونغ للعمل واستكمال حياتهم المهنية في مدن البر الرئيسي الصيني. برنامج هو جزء هام من جهود حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة للمساهمة في التنمية الوطنية.
ميشيل ليونغ ين تينغ هي شابة من آلاف الموظفين المعينين من قبل شركات البر الرئيسي في إطار برنامج توظيف الشباب في منطقة الخليج الكبرى.
هذه السنة هي السنة الخامسة لها في البر الرئيسي، وسنتها الأولى في عملها لدى شركة “Tencent” العملاقة الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا. تخرجت من جامعة بكين وانتقلت إلى مدينة شنتشن للحصول على الوظيفة.
وقالت ليونغ، إن وتيرة الحياة السريعة والنابضة هي ما يجعل شنتشن مكانًا جذابًا بالنسبة لجيل الشباب. وترى ليونغ مدينة شنتشن مكانا ساحرا، حيث يمكن للشباب فيه إطلاق العنان لإبداعاتهم، واستكشاف فرص عمل مختلفة، ويمكنهم أيضًا الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الثقافات والأطعمة والأشخاص.
يقدم هذا البرنامج لفين وظيفة في منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى (GBA). شباب هونغ كونغ الذين حصلوا على درجة البكالوريوس أو أعلى مؤهلون لبرنامج التوظيف. ويضمن لهم الحد الأدنى لراتب شهري قدره 18000 دولار هونغ كونغ أي ما يعادي 2000 دولار أمريكي.
وفقًا لآخر استطلاع أجراه اتحاد هونغ كونغ لمجموعات الشباب، فإن 64 بالمائة من المتقدمين على استعداد للانضمام إلى برامج العمل أو التدريب الداخلي في منطقة الخليج الكبرى.
العوامل الأكثر جاذبية لهؤلاء الشباب هي الآفاق الوظيفية وحجم السوق والشبكات الاجتماعية وفرص التدريب، والتي بلغت نسبتها 84.1 في المائة و 84 في المائة و 70.7 في المائة و 70.4 في المائة على التوالي.
أعطى الانفتاح على كل من الثقافة الغربية والشرقية لشباب هونغ كونغ ميزة في التوظيف أو بدء أعمالهم التجارية الشخصية في منطقة الخليج الكبرى المفتوحة والنابضة بالحياة اقتصاديًا.
كما قالت ميشيل بعد تجربتها لثقافة البر الرئيسي وإجراء تبادلات متعمقة مع الناس، إنها تشعر أن حياتها أكثر ارتباطًا بالبر الرئيسي.