من أجل التعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في مدينة غلاسكو، أطلقت محطة أمريكا الشمالية التابعة لمجموعة الصين للإعلام “مبادرة العمل العالمي لعام 2021″، والتي تركز على جميع مجالات العمل في مجال تغير المناخ، وتجمع أصوات أصحاب القرار والمراقبين والشباب العالميين، باستخدام المنصات الإعلامية لتضخيم الدعوات للعمل المناخي.
وقد تم إطلاق البرنامج الخاص لـ”مبادرة العمل العالمي 2021 – تغير المناخ” رسميًا في يوم الـ2 من نوفمبر بالتوقيت المحلي لأمريكا الشمالية.
مدير مجموعة الصين للإعلام: يجب على الزملاء الإعلاميين تحمل المسؤولية في العمل المناخي العالمي
ألقى نائب رئيس دائرة الدعاية المركزية ومدير مجموعة الصين للإعلام (CMG) ورئيس تحريرها شن هاي شيونغ الكلمة الافتتاحية. وأعرب شين في البداية عن ترحيبه بالضيوف المشاركين في الفعاليات الخاصة وشكرهم على مقترحاتهم من أجل الاستجابة العالمية المشتركة لتغير المناخ. وذكر شن أن الصين مساهم مهم وممارس نشط لاتفاقية باريس للمناخ. لقد دقت أزمة المناخ العالمية اليوم “الإنذار الأحمر”، والأمر الأكثر إلحاحًا الآن هو تعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. كما دعا الزملاء الإعلاميين إلى تحمل المسؤولية في العمل المناخي العالمي، ورفع انتباه الجمهور وتوعيته ببناء حضارة بيئية، وترسيخ أسس الرأي العام للإجماع متعدد الأطراف حول التعاون المناخي في المجتمع الدولي، وخلق بيئة من الرأي العام تركز على إجراءات عملية بشأن المناخ العالمي.
شن هاي شيونغ، نائب رئيس دائرة الدعاية المركزية ومدير مجموعة الصين للإعلام (CMG) ورئيس تحريرها
قال شن هاي شيونغ: “هذا العام، تم توزيع الفيلم الوثائقي ((الحديقة الوطنية: مملكة الحياة البرية)) الذي أنتجته مجموعة الصين للإعلام في أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم؛ ويؤثر البث الحي السنوي لـ CGTN حول هجرة الحياة البرية الكبرى في شرق إفريقيا على قلوب مئات الملايين من المشاهدين. ونحن مستعدون للعمل مع وسائل الإعلام العالمية لمواصلة حكاية المزيد من القصص عن تحول الصحراء إلى الواحة والتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة.”
وزيرة البيئة المصرية: ليس لدينا خطة بديلة
قالت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد في كلمتها، إن تأثير التغير المناخي على البلدان خطير للغاية سواء كان تآكل الساحل أو تأثيره على الزراعة. وعلى الرغم من أن مصر ليست مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، إلا أنها تعاني من التأثير الحاد لأزمة المناخ..
ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصري
وقالت ياسمين فؤاد: “علينا أن نتحمل مسؤولياتنا وفقًا للإجماع الذي تم التوصل إليه، عندها فقط من الممكن إنقاذ الكوكب. ليس لدينا خيارات أخرى، وليس لدينا خطة بديلة.”
السفير الصيني لدى الولايات المتحدة يجيب على أسئلة عدد من الشباب الصيني والأمريكي
للتعامل مع أزمة المناخ العالمية، لا بديل عن التعاون الدولي. ولطالما اعتُبر التعاون المناخي بين الصين والولايات المتحدة مجالا رئيسيًا للعمل المناخي العالمي.
في برنامج خاص، أجرى السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، تشين قانغ حوارًا خاصًا مع الشباب الصينيين والأمريكيين. وقال إن ذروة الكربون وأهداف الصين المحايدة للكربون، وكذلك سلسلة من خطط العمل التي تم إصدارها مؤخرًا، تُظهر موقف الصين الإيجابي ومسؤوليتها كدولة رئيسية في الاستجابة لتغير المناخ. كما ذكر تشين قانغ أن الصين تعمل بنشاط على تطوير صناعة سيارات الطاقة الجديدة وتشجع الناس على اتخاذ تدابير صديقة للبيئة وغيرها، مما يدل على العزم الاستراتيجي على اتباع مسار التنمية الدائرية الخضراء والمنخفضة الكربون بحزم. وفي إجابته على أسئلة الشباب الصينيين والأمريكيين، ذكّر تشين قانغ الشباب الطموحين من البلدين بضرورة الإطلاع على القضايا الرئيسية للإدارة الحالية للمناخ العالمي.
تشين قانغ، السفير الصيني لدى الولايات المتحدة
وقال تشين قانغ:”مع الأخذ في الاعتبار احتياجات التنمية الفعلية، يجب علينا أيضًا النظر إلى الحسابات التاريخية القديمة. على سبيل المثال، سيواجه الطلاب من مختلف الدرجات أسئلة امتحان مختلفة، ويجب على كل من الصين والولايات المتحدة الإجابة على أوراق الامتحان الخاصة بهما. هذا الاختبار الخاص بتغير المناخ هو لتسجيل النتيجة الإجمالية لجميع الطلاب. الولايات المتحدة طالبة كفؤة جدا، لكنها في الوسط هربت من المدرسة وانسحبت من اتفاقية باريس للمناخ. وفي المستقبل، إذا كانت ترغب في تسليم الأوراق في الوقت المحدد والحصول على درجات عالية، لا يمكنها الهروب من المدرسة مجدّدا أو تأجيل تقديم الواجب المنزلي.”