وأوضح السيد طالب في كلمة ألقاها خلال افتتاح اشغال الندوة حول تحديات البنوك المركزية التي نظمها بنك الجزائر بمناسبة الذكرى ال60 لتأسيسه أن “احتياطات الصرف اليوم تفوق 60 مليار دولار أمريكي, أي ما يقارب سنة ونصف من استيراد السلع و الخدمات”.
وأكد المحافظ في كلمته أن النظام المصرفي الجزائري أظهر “مرونة كبيرة” رغم الظروف الدولية الصعبة التي تميزت خصوصا بجائحة كورونا وأزمة النفط لسنة 2014.
وأضاف أن سنة 2022 شكلت “تحدي جديد” في التحكم في التضخم كظاهرة عالمية, حيث ركز البنك المركزي على تبني سياسة نقدية “براغماتية” لاسيما سعر الصرف كآلية لتخفيف حدة التضخم المستورد والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن في ظل تحقيق ميزان المدفوعات أول فائض له منذ 2014.