شبكة طريق الحرير الإخبارية/

جريدة “الأنباط” الأردنية – مريم القاسم.

نظَّمت السفارة الأذربيجانية في عمان بالتعاون مع الجامعة الأردنية اليوم الاحد ندوة علمية بعنوان”الشاعر الأذربيجاني نظامي الكنجوي في عيون عربية”.

ووصف سفير جمهورية أذربيجان في المملكة الأُردنية الهاشمية، إيلدار سليموف، أن كنجوي من أهم شعراء أذربيجان وألْهَم الكثير من الشعراء والأدباء والمفكرين والممثلين بأفكاره عند كتابة أعمالهم عبر السنين، ولهذا سُمِّي عام٢٠٢١ بعام كنجوي، واستطرد: إن الكتاب الذي نحتفل باشهاره يحتوي على مقالات علمية عن كنجوي لكتاب من الاردن ولبنان والمغرب.

وقالت عميدة كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية الدكتورة ناهد عميش: نحتفل اليوم لإشهار كتاب عن الشاعر الأذربيجاني المبدع كنجوي، مشيرة الى العلاقات المتينة بين الاردن واذريبجان في عدة مجالات.

وبيّن الأمين العام للجنة الوطنية في أذربيجان السفير سيمور فاتالييف، ان كنجوي ينتمي للبشرية جمعاء، مشيرًا إلى أن اعماله ترجمت إلى عدة لغات تعد مراجع للعالمين الغربي والشرقي.
وتحدث الشاعر الأذربيجاني الدكتور إمام وردي حمديوف عن أن كنجوي له مكانة خاصة في تطور الأدب العالمي وكان محط أنظار الكثير من النقاد الذين درسوا اعماله من عدة جوانب.

وختم مُنسِّق ومقدِّم الكتاب الدكتور عبد الكريم جرادات، أن أذربيجان من دول العالم الإسلامي المميزة بتقدمها العلمي، وتُعدُ مركزًا للعلماء والشعراء الذين أسهموا في تطور الحضارة الإسلامية وتقدمها في شتى المجالات ومنهم كنجوي صاحب المنظومات الشعرية الخمسة: مخزن الأسرار؛ وخسرو وشيرين؛ وليلى والمجنون؛ والعروش السبعة واسكندر ناميه.

يُذكر، أن كنجوي ولد في القرن الثاني عشر الميلادي في مدينة “كنجة” الأذربيجانية، وانشأت أذربيجان “مركز نظامي كنجوي العالمي” لنشر اعماله لأهميتها الفكرية والأدبية.