CGTN العربية/
في 4 فبراير، أعلنت هيئة الاتصالات البريطانية أنها ألغت ترخيص شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN) في المملكة المتحدة، وقدمت أسبابا سخيفة، قائلة إن “سي جي تي إن” لها “سمات سياسية”، لكن هذه الطريقة في منع وسائل الإعلام الصينية، التي تمارس أعمالها المعتادة في المملكة المتحدة لمدة 18 عاما من البث في البلاد، كانت بريطانيا دائما ما تلوح علم “حرية التعبير” لكنها تتجرأ على منع أعمالها فإنه لا يكشف الا النوايا الشريرة لمحاولة الحكومة البريطانية في قمع الإعلام الأجنبي بالوسائل السياسية لاحتكار حق الكلام.
تسبب هذا الحادث في نقاش ساخن بين مستخدمي الإنترنت العرب الذين تابعوا حسابنا على الفيسبوك. قال بعض مستخدمي الإنترنت إن بريطانيا بلد مؤامرات وجواسيس، وتريد بريطانيا إسكات صوت الإعلام الأجنبي.
وقال إنها تروج لسياسة نهج النظام الواحد وغير ملتزمة بشروط الإعلام المحايدة بشكل مفضوح وعلني ولا تراعي مفاهيم السلطة الرابعة والحقيقة.
نقاش بين مستخدمي الإنترنت العرب الذين تابعوا حسابنا على الفيسبوك.
نقاش بين مستخدمي الإنترنت العرب الذين تابعوا حسابنا على الفيسبوك.
آراء الخبير
نشر المدير السابق لقسم الاقتصاد وسياسة الأعمال في لندن، جون روس، مقالا موقعا على شبكة الأوبزرفر في اليوم الخامس، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي لإلغاء ترخيص شبكة تلفزيون الصين الدولية في المملكة المتحدة، هو في الواقع البسيط للغاية – إنهم قلقون من أن الأخبار التي تعكس إنجازات الصين سيتم نقلها بموضوعية في المملكة المتحدة.
وأشار روس إلى أن الدول الرأسمالية الغربية زعمت دائما أنها تمثل “حرية التعبير” وزعمت أنها “أحد حقوقها العالمية”، لكن الحقيقة مثل هذه “الحقوق العالمية” هي مشروطة، إذ لا يسمح إلا لبعض الناس الرأسماليين وخاصة حكومتهم بشكل عام، “بحرية التعبير” وحتى حرية التعبير هذه محدودة. فعندما لا يعترف عدد كبير من الناس بالرأسمالية أو الحكومات الغربية، فإن باب “حرية التعبير” يُغلق أمامهم على فور.
مبادئ الشبكة موضوعية وعقلانية
شبكة تلفزيون الصين الدولية مؤسسة إعلامية موضوعية وعقلانية، وهي مؤسسة إعلامية دولية ذات سمعة عالمية ممتازة بسبب مهنيتها ومنذ تأسيسها في عام 2000، غطت الشبكة أخبارا في جميع أنحاء العالم تماشيا مع مبادئ الموضوعية والعقلانية والتوازن ولها تأثير إيجابي لمساعدة مشاهديها، بما فيهم المتواجدون في بريطانيا، على فهم الصين والعالم بطريقة متنوعة ومتعددة الوجهات.